أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فيلم "دفاتر العشاق -حيطان سراقب" يشارك في مهرجان "روتردام" الدولي 2015


اختارت إدارة مهرجان "روتردام" السينمائي في هولندا فيلم "دفاتر العشاق– حيطان سراقب" للمشاركة في دورته الحالية ضمن قائمة الأفلام الوثائقية متوسطة الطول، ليكون بذلك الفيلم السوري الوحيد الذي يعرض في الدورة التي ستعقد بين 21 كانون الثاني-يناير و1 شباط-فيراير 2015. حيث تمت برمجة الفيلم الذي يعرض أمام الجمهور للمرة الأولى لثلاثة عروض في صالات "روتردام"، يسبقها عرض خاص للصحفيين وشركات التوزيع والمنتجين. 

و(دفاتر العشاق-حيطان سراقب) فيلم وثائقي، من تصوير وإخراج "إياد الجرود" وإشراف وإنتاج المخرجة "عليا خاشوق"، وتعاون فني للكاتب والمخرج "علي سفر" من إنتاج 2014، وهو يسلّط الضوء على الطابع السلمي للثورة السورية، من خلال جدران -حيطان- بلدة سراقب بريف إدلب، شمال غرب سوريا. 

وأكد مخرج الفيلم الفنان إياد الجرود لـ"زمان الوصل" أن الفيلم يُعرض للمرة الأولى ولم يسبق أن تم عرضه على المستوى الجماهيري مضيفاً أن "ترتيبات عديدة أخذت قبل الإنجاز النهائي للفيلم".

وحول كيفية مشاركة الفيلم في مهرجان روتردام قال مخرجه:"تم التواصل مع إدارة المهرجان للمشاركة وأرسلت نسخة من الفيلم للاطلاع، فتمت الموافقة على مشاركته". 

وعن تفسيره لاهتمام المهرجانات العالمية بأفلام الثورة السورية قال المخرج "إياد الجرود" إن "الثورة السورية حدث مستمر ومؤسس، وذلك لأنها أرخت بظلالها على العالم كله".

وتابع: "من هذه النقطة يجد السينمائيون في العالم أمام ضرورة متابعة إنتاج السوريين السينمائي، ولكنهم بالتأكيد لا يفسحون المجال إلا لمستوى معين من الإنتاج".

ولهذا –كما يقول:"ترى الأسماء ذات التجربة حاضرة في المهرجانات وذلك لقدرتها على إنتاج مادة فيلمية تستطيع مخاطبة عقل المشاهد". 

ويروي فيلم دفاتر العشاق حكاية "حيطان سراقب" خلال ثلاث سنوات من عمر الثورة السورية تحت سقف الميغ والهاون، حيث صوت الحرية يعانق السماء. و"يحكي الفيلم عن مجموعة من شباب سراقب الذين داروا سوية في شوارع المدينة يكتبون تاريخهم الحاضر على حيطان بيوتهم وأزقة المدينة التي نالها من القصف والدمار ما نالها، كما أوضح الفنان إياد الجرود في لقاء سابق مع "زمان الوصل".

ويأتي الفيلم ليضاف إلى عدد من أفلام الثورة السورية التي حققت حضوراً شعبياً ومهرجانياً على مستوى العالم كفيلم "العودة إلى حمص"للمخرج السوري "طلال ديركي" الذي نال جائزة في مهرجان "ساندانس" الأميركي للسينما المستقلة، وفيلم "ماء الفضة" للمخرج "أسامة محمد" بمشاركة المخرجة الكردية السورية "وئام سيماف بدرخان" الذي شارك في مهرجان كان السينمائي بدورته السابعة والستين، ونال الفلمان الكثير من الاهتمام والإعجاب.

فارس الرفاعي- زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي