أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"نصر الله": في البحرين مشروعًا شبيهًا بالمشروع الصهيوني

فتاة لبنانية في يوم عاشوراء ببيروت - وكالات

اعتبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أمس الجمعة، الوضع في البحرين، شبيها بـ"المشروع الصهيوني"، محذرا من أن ما اسماها "الجماعات التكفيرية" تهدد الشرق الأوسط.

وقال نصر الله، في كلمة له عبر شاشة كبيرة، خلال احتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، "استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان (أمين عام جمعية الوفاق المعارضة في البحرين) أمر خطير"، مضيفا أنه "يدلّ على وصول السلطات في البحرين إلى حائط مسدود وسقوط كل رهاناتها خصوصًا بعد ما اختار الشعب السلمية في نشاطه، وهو ما ميّزه عن بقية التحرّكات في المنطقة".

وتابع: "اطلق عليهم النار ولم يطلقوا النار، وقتلوا في الطرقات ولم يقتلوا ولم يحملوا حتى السكين، وهم مصرّون على سلمية الحركة وهذا ما أحرج السلطة أكثر".

وإذ شدّد على أنّ قيادة المعارضة "متفقة على سلمية الحراك"، اعتبر أن "السلطات البحرينية "تعتدي على كرامات الناس وحرماتهم، وهي تحدثت عن حوار شكلي ولم تتحدث عن حوار حقيقي، فيما المعارضة تتحدّث دائما عن الحوار، والسلطة تتهرب دائما من أي حوار".

ورأى نصرالله أنّ "في البحرين مشروعًا شبيهًا بالمشروع الصهيوني"، وقال: "هناك استيطان واجتياح في البحرين، ويؤتى بالناس من كل انحاء العالم ويعطون جنسية ووظيفة، وابن البلد الأصلي تُسلب منه أبسط الحقوق وأمام أي موقف يسجن أو تنتزع منه الجنسية".

وأضاف: "سيأتي يوم ويسكن البحرين شعب أخر، كما يعمل الصهاينة في فلسطين ليسكنها شعب أخر، والشعب البحريني استمر بالحراك رغم كل ما حدث".

وفيما أكد على أنّ تهمة الشيخ علي سلمان بالتحريض على العنف "في غير مكانها"، لفت إلى أنّ "الشيخ سلمان لم يطرح فكرة إسقاط النظام ولم يحرض على العنف"، معتبرًا أنّ "حكومة البحرين ترتكب حماقة وغباء، وهي لن تستطيع ايقاف الحراك في البحرين".

ومضى قائلا: "إذا استطاعت سجن الأغلبية الساحقة من شعب البحرين ستوقف الحراك في الشارع، ولكن لن توقفه في السجون، ونحن نعبر عن تضامنا وتأييدنا للحراك الشعبي السلمي في البحرين وندعو الجميع لشرح مظلومية شعب البحرين".

من جانب أخر، قال نصر الله، في كلمته: "الجماعات التكفيرية تشكل خطرًا على دول المنطقة وعلى ما هو فوق السياسة والكرامة"، واعتبرها "تهديد للإسلام كرسالة".

ودعا الأمة الاسلامية لـ"تتكاتف في مواجهة ممارسات الجماعات الارهابية والتكفيرية ونفي أي علاقة للإسلام بها"، مضيفا "كما هزمنا الإسرائيليين سنهزم التكفيريين".

وفي الشأن اللبناني الداخلي والحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، قال نصر الله إن "أجواء الأطراف المتحاورة تشير إلى إيجابية كبيرة في النتائج"، مؤكدا على أن الحوار "يسير بالجدية المطلوبة".

وشدد نصر الله على أنه "لا بديل عن حوار القوى السياسية معا".

ورأى أن "الوضع الأمني كان جيدًا في الآونة الأخيرة على المستوى الداخلي وعلى الحدود"، لافتا إلى أن الحذر "يبقى واجبا".

وفي قضية انتخاب رئيس جديد للبلاد، قال نصر الله إن "الخارج لن يقدم شيئا بانتخاب رئيس"، مشيرا إلى أن اللبنانيين "يستطيعون الإنتخاب عبر تفاهم داخلي".

وفشل البرلمان أكثر من مرة في انتخاب رئيس للبلاد، خلال الأشهر الماضية، نتيجة للخلافات بين القوى السياسية.

الأناضول
(139)    هل أعجبتك المقالة (116)

جبران

2015-01-10

يقولون أن الجمل لا يرى حردبته نعم صحيح فحسن نصراللات هذا وهو ليس بحسن لا يرى المشروع الصفوي الفرسي المتقاطع والمتناغم والمتناسق مع المشرع الصهيوني العالمي بالتعاضد والتكافل والتكامل والإنساج والتوحد مع مشروع العلوي النصيري العبيدي في سوريا والذي ذهب بنتيجة توافق هذا المحور والمشروع مئات آلاف الشهداء والجرحى والمختطفين والمعتقلين والمشريدين في سوريا والعراق وإيران واليمن هذا كله من فساد وإهلاك الحرث والنسل وتدمير الحياة وقتل الطفولة وتسوية القرى والمدن والجسور والمساجد والحرب الكيمائية والإبادة الجماعية وقتل العلماء وأئمة المساجد وهتك الأعراض وتجييش الحشود والمليشيات الطائفية العنصرية في مؤسسة إجرامية رسمية وعقائدية شيعية تحت مسمى الحشد الشعبي لكي ترتكب المجازر والفظائع بحق أهل السنة في العراق تحت عنوان ما يسمى بمحاربة التطرف وتنظيم الدولة الإسلامية هذا كله حلالا زلالا ولا يرى به بأسا هذا المغرور والمجرم الإرهابي المدعو نصراللات.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي