قالت الطفلة السورية اللاجئة في تركيا "رؤى اليوسف" إنها اعتبرت رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو كأب لها بعد تقبيلها له على جبينه.
"رؤى" ورغم نجاتها من الأحداث في سوريا إلا أنها تحمل شوقا لأمها التي توفيت، ووالدها الذي يقاتل في سوريا منذ قرابة أربع سنوات.
وشاركت "رؤى" في الفعالية التي أقامتها رئاسة إدراة الكوارث والحالات الطارئة التركية "آفاد"، في العاصمة أنقرة، حيث قامت "رؤى" بشكر رئيس الوزراء داود أوغلو وتقبيله من جبينه.
وأعربت رؤى لمراسل الأناضول، عن سعادتها الغامرة للقائها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، في إطار الفعالية التي نظمتها آفاد، مضيفةً: "أحسست أن والدي معنا، ولأنه الأب الحنون لكل العالم فقبلته، وهو ما أسعده أيضا، نحن نحبهما جدا (أردوغان، وداود أوغلو) لأنهما قدما مساعدات كبيرة للشعب السوري، وأرغب في رؤيتهما مرة أخرى، فقد عاملانا كما كان يعاملنا والدنا".
وأعربت "رؤى" عن امتنانها لأروغان، وداود أوغلو لاستقبالهما للسوريين، وقالت: "لم نطلب شيئا منهم لدى لقائنا بهم، فنحن نريد سلامتهما فقط، فهما قدما أكثر من المطلوب"، مشيرةً إلى أنها تشتاق جدا لوالدتها التي توفيت جراء إصابتها بشظايا، ووالدها الذي يقاتل إلى جانب المعارضة، في العاصمة دمشق.
ولفتت "رؤى" إلى أنها تذهب إلى المدرسة في مركز الإيواء بولاية ملاطيا، وأنها تقضي أياما جميلة في تركيا، وترغب في القدوم إليها كزائرة بعد عودتها إلى وطنها حال انتهاء الأزمة هناك، مبدية رغبتها في أن تصبح طبيبة لعلاج المصابين.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية