أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن: تقرير يضيف أدلة على استخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور يوم الثلاثاء إن أحدث تقرير بشأن سوريا من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يقدم مزيدا من الأدلة على أن الحكومة السورية شنت هجمات متكررة على مواطنيها بغاز الكلور السام.

ويتضمن التقرير الذي يقع في 117 صفحة والذي أصدرته بعثة لتقصي الحقائق تابعة للمنظمة روايات لشهود عيان تصف طائرات هليكوبتر أثناء إسقاطها براميل متفجرة تحتوي على مواد كيماوية سامة. 

وتنسجم نتائج التقرير مع تقريرين سابقين للبعثة لكنها تقدم المزيد من التفاصيل.

وأشارت "رويترز" إلى أنه بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراجعة التقدم في تدمير برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية قالت باور إن التقرير الجديد يضيف مصداقية إلى مزاعم بأن الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور كسلاح في الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أربع سنوات بعد أن تعهدت بالتخلي عن ترسانتها السامة.

وقالت باور في صفحتها على تويتر "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتمع بشأن الأسلحة الكيماوية السورية وراجع أدلة أكثر قوة لشهود عيان على استخدام الحكومة السورية غاز الكلور."

وأضافت قائلة "قال 32 شاهد عيان إنهم رأوا أو سمعوا أصوات طائرات هليكوبتر أثناء إسقاط براميل متفجرة.. وقال 29 إنهم اشتموا رائحة الكلور."
"الجيش السوري فقط هو الذي يستخدم طائرات الهليكوبتر."
ولا يذكر التقرير الثالث لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الذي استخدم أسلحة كيماوية. وامتنع السفير السوري بشار الجعفري عن التعقيب.

وتشير روايات الشهود إلى أن حوادث متعددة لهجمات مزعومة بغاز الكلور وقعت في قرى تلمنس والتمانة وكفر زيتا. ووقعت معظم تلك الهجمات في أبريل -نيسان ومايو أيار 2014.

ووقع هجومان مزعومان في تلمنس وخمسة هجمات في التمانة و14 هجوما في كفر زيتا كان أحدثها في 30 أغسطس آب.

وبدأ مسعى القضاء على برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين في 21 أغسطس آب 2013 قتل فيه مئات المدنيين في غوطة دمشق.

وتبادلت حكومة بشار الأسد وقوات المعارضة الاتهام بالمسؤولية عن هجوم الغوطة وهجمات أخرى بأسلحة كيماوية رغم أن الحكومات الغربية ألقت بالمسؤولية على الأسد.

بينما يعتبر معارضون وناشطون سوريون أن مسؤولية الأسد عن استخدام الكيماوي غير قابلة للنقاش، معتبرين أن مجرد قبول النظام تسليم ترسانته الكيماوية دليل كاف على ارتكابه ما يصفونها بـ"مجزرة الغوطة.

وانضم النظام على أثر "المجزرة" إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية دون الإقرار بالمسؤولية عن هجوم الغوطة بعد أن هددت الولايات لمتحدة بتدخل عسكري.

وقالت أنجيلا كين ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح للصحفيين بعد أن قدمت تقريرا إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة أن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مازالت تحاول استيضاح فجوات في الإعلان السوري بشأن الأسلحة الكيماوية وتأمل بتدمير جميع منشات الإنتاج الباقية بحلول يونيو حزيران.

زمان الوصل -رصد
(136)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي