نشر الصحفي في جريدة "النهار" حسين حزوري ما وصفه بــ"توضيح" بعد الانتقادات التي طالت مادة نشرها في "النهار" حول الحمرا والسوريين، منوها إلى أنه قصد بــ"السواد"، الحزن وليس الوجه...
ونشر حزوري التوضيح في صفحته الشخصية "فيس بوك":
التوضيح:
فوجئت اليوم بهذه الضجّة السلبيّة التي لاحقتني بالـ"الشخصي" وحتى تعدّاها البعض إلى التهديدات بالقتل.
إنّ وضع التحقيق في الاطار العنصريّ لا يعبّر عن أخلاقيّاتي ولا عن ضميري ولا عن نواياي الصادقة.
"النهار" أصدرت توضيحا يمثّلني بهذا الشأن، فلا يزايد عليّ أحد بحبي للشعب السوري وسوريا.
كثر هم أصدقائي من سوريا مع النظام وضدّه، تفاجأوا اليوم بهذه السلبيّة اتجاه التحقيق، علما أنني حاولت توصيف الواقع ليس إلّا. وعندما يصل عدد اللاجئين السوريين إلى نحو مليونين في لبنان، هذا يعني أن البلاد تعاني ويجب التطرّق إلى ذلك في الاعلام. وعندما أقول أن "الحمرا" صارت "سودا"، أعني أنها حزينة وبعيدة عن الفرح، فلا تحرّفوا المكتوب وتضعوه في الاطار العنصري ونواياكم السيّئة.
مع محبّتي للجميع، أرجوكم لا تشوّهوا المضمون ولا أغراض عنصرية من كتابة هذا التحقيق، وإذا شعر أي أحد بانزعاج من المكتوب، فلم يكن الهدف إزعاج أحد وأعتذر له.
بهذه المناسبة، أودّ أن أشكر كل إنتقاد بنّاء وكلّ من دعمني.. أود أن أشكر "النهار"، وانظروا إلى الأمور دائما بايجابية.
من موقعي المتواضع، أعبّر عن أسفي للانحطاط بالتفكير الذي لاحظته اليوم وألوم نفسي أنني أعيش مع بعض الحثالة في نفس البلد، ألوم نفسي كثيرا.. لكن لا تكرهوا شيئا .. والخير دائما في الأفق.
تجدر الاشارة إلى أنني لا أبغى الشهرة ولا تعني لي، كل ما أريده هو التمرّس بالمهنة التي كانت حلما يراودني منذ صغري، وإذا جاءت الشهرة من تلقاء نفسها فأهلا وسهلا بها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية