أدان "تيار المستقبل الكردي" التهديدات التي تتعرض لها عشيرة "خيركا" من قبل ميليشيات (PYD) تهدّدها بالقتل والنفي.
وقال التيار في بيان منشور له إن هذه الممارسات تأتي ضمن سياق خلق أجواء مُرعبة في المنطقة والعمل على إخضاعها لسياستهم وتفريغ كُردستان سوريا من أبنائها.
وأكد أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي مستمرّ في سياسته القمعية والمافوية من خطف لأطفال المدارس وتجنيدهم وتهديد كل من يخالف سياساتهم القمعية خدمة لأجندات نظام الأسد في السيطرة على المنطقة بعد أن تحوّلوا إلى ذراع أمنية لهذا النظام في المنطقة.
كما اعتبر البيان هذه السياسات الديكتاتورية تسيء إلى نضال الشعب الكُردي وتضحياته.
ويستغرب التيار بشدة مواقف الأحزاب الكُردية الصّامتة إزاء هذه السياسات بل بالعكس إِنَّهم لا يزالون يُراهنون على العمل مع (PYD) في إطار ما يُسمى "المرجعية السياسية" التي لا تخدم سوى مصالح النظام وأجنداته في المنطقة.
وأكد تيّار المستقبل الكُردي تضامنه الكامل مع عشيرة "خيركا" وذوي المخطوفين من الأطفال وعاهدهم على الاستمرار في النضال ضد هذه السياسات القمعية وفضحها بكل أشكال النضال حتى إنهاء معاناة الشعب الكردي.
وتعد عشيرة (خيركا) الكُردية المتواجدة في العديد من القرى الحدودية بين كُردستان العراق وكُردستان سوريا من العشائر الكبيرة المتواجدة في المنطقة والمعروفة بمواقفها "الوطنية" والرّافضة لسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي.
ويتعرّض أبناء هذه العشيرة منذ فترةٍ إلى تهديداتٍ جديةٍ من قبل ميليشيات (PYD) الفرع السوري لحزب العمال الكُردستاني مُطالبين العشيرة بهجرة المنطقة كلّياً وإلّا سيكون مصيرهم الاختطاف والقتل.
وسبق أن تعرّض أبناء هذه العشيرة إلى "إرهاب" (PYD)، وتمّ إطلاق النار على شبابهم من قبل هذه الميليشيات.
ويندرج استهداف حزب الاتحاد الديمقراطي لهذه العشيرة ضمن مشروع تفريغ المنطقة الكُردية في سوريا من سكّانها الكُرد خدمةً لأجندات أعداء الكُرد.
زمان الوصل -رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية