أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"جزار بانياس" يفضح هوية قتيل قدسيا، الذي اتهم المؤيديون "شارون" بتصفيته

وائل ياسر قطنا

نعت مليشيا "المقاومة السورية" أحد كبار قيادييها، الذي قضى اغتيالا في مدينة قدسيا بريف دمشق، قائلة إن القيادي تلقى طلقتين إحداهما في الفك السفلي والثانية في صدره.

المليشيا التي يقودها "علي كيالي" المعروف بلقب "جزار بانياس"، قالت إن مجموعة يقودها "سامر كحيل" اغتالت "أحد قادة المقاومة السورية فرع دمشق"، موضحة أن القتيل يدعى "وائل ياسر قطنا"، وأنه شيع إلى مقبرة قدسيا.

وتابعت المليشيا في بيان لها: باسم "قيادة الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون- المقاومة السورية قيادة و كوادراً نعاهدك أيها الرفيق الشهيد وائل أننا سنثأر لك".


وعلى النقيض من هذه الرواية، قدمت أكبر صفحات النظام المختصة بنقل أخباره، وصفا مغايرا للقتيل، مدعية أنه شاب "يملك مركز لتوزيع أدوات التجميل في سوق الشام بمشروع دمر... وعرف بإحسانه إلى الناس وتقديم المساعدة لهم".

ولم تأت الصفحة المؤيدة على أي ذكر لانتماء "قطنا" الحقيقي، مكتفية بالقول إنه كان معروفا بآرائه "السياسية الموالية للجيش والحكومة السورية".

وقالت الصفحة إن "قطنا" قتل على يد سامر الكحيل، الذي وصفته بـ"شارون قدسيا".

فيما أكد ناشطون أن "قطنا" قتل بعد دخوله إلى مدينة قدسيا بلباسه العسكري، منوهين بأن من شروط الهدنة التي أبرمتها المدينة مع النظام "عدم دخول أي عنصر من عناصر النظام إلى مدينة قدسيا".

زمان الوصل - خاص
(199)    هل أعجبتك المقالة (202)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي