أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحركات مشبوهة للحرس الثوري الإيراني بهدف اقتحام ريف حمص الشمالي

بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي

أفاد ناشطون في ريف حمص الشمالي بأن الحرس الثوري الإيراني بدأ أمس (الجمعة) مناورات مشبوهة شرق الريف الشمالي، بينما تعمل جماعات منه للسيطرة على عاصمتي الريف "تلبيسة" و"الرستن".

وأصدر اللواء (313) جند بدر ممثلاً بقائده العسكري "عبد الرزاق ميزنازي"، منذ أيام بياناً بخصوص تحركات مشبوهة للحرس الإيراني ومحاولته الدخول إلى ريف حمص الشمالي.

وأشار البيان إلى أن "النظام الإيراني وضمن محاولاته الخبيثة لإسقاط ما تبقى من حمص يخطط من خلال الحرس الثوري الإيراني لاقتحام ريف حمص الشمالي من محور جديد بعد أن أعياه صمود جبهاتها وثباتها عصية عن محاولات الاقتحام".

وأضاف البيان أن "تقارير أمنية أشارت إلى قيام الحرس الثوري بافتتاح عدة مكاتب خاصة له في بعض قرى ريف حماة الجنوبي".

وأكد البيان المذكور أن "هذه المكاتب تعمل بشكل رئيسي على محورين: "جمع المعلومات عن ريف حمص الشمالي بشكل تفصيلي من جميع النواحي المدنية والعسكرية عن طريق ضعاف النفوس من خارج المنطقة والذين يدخلون ويخرجون إليها تحت غطاء تجاري أو إغاثي". 

والمحور الثاني –حسب بيان جند بدر- "تشكيل مليشيات من أبناء القرى الموالية المنتسبة لأهل السنة وفتح معسكرات تدريبية لهم وإغرائهم برواتب كبيرة لزجّهم في المعركة المراد فتحها".

وأكد البيان المذكور أن "المشرفين على هذه الخطة بالكامل هم ضباط إيرانيون لا علاقة مباشرة لنظام بشار الأسد بهم نهائياً، حيث يقوم هؤلاء الضباط الذين يجيدون التحدث بالعربية بالتردد على وجهاء تلك المناطق وبعض الرموز العشائرية فيها، وممارسة وسائل الترغيب والترهيب، لتوريطهم في تلك الحرب الخاسرة التي تتقن إيران دائماً إشعالها ليتقاتل الإخوة بين بعضهم. 

ووجه بيان اللواء (313) في ريف حمص الشمالي تهديداً للإيرانيين بأن "الخاصرة التي تظنونها ضعيفة وتستطيعون النفاذ منها إلى ريف حمص الشمالي لن تكون بإذن الله إلا محرقة لكم ولشبيحتكم".

ودعا اللواء "جميع التشكيلات والفصائل للامتثال لأمر الله عز وجل والاعتصام بحبله والقتال في سبيله صفاً كالبنيان المرصوص".

كما دعا إلى "التنبه لكيد عدونا الذي يمكر بنا الليل والنهار"، وطمأنَ البيان من أسماهم "أهلنا الصامدين المنسيين في حمص وريفها"، بأن "نحور المقاتلين في اللواء ستبقى دون نحورهم ودماؤنا رخيصة في الدفاع عنهم حتى يجعل الله لنا مخرجاً". 

وتوعّد البيان المذكور "كل الخونة الذين باعوا دينهم وتعاونوا مع المحتل الإيراني بأن نهايتهم ستكون وخيمة طال الزمان أو قصر".

فارس الرفاعي- زمان الوصل
(166)    هل أعجبتك المقالة (164)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي