الحر يطرد النظام من موقع في "جوبر"، وخطوة نحو "عمل عسكري موحد" بحمص

سيطر الجيش الحر صباح أمس الجمعة، على موقع لقوات النظام في حي جوبر شرقي مدينة دمشق، بعد اشتباكات عنيفة.

وقالت وكالة "سمارت" للأنباء إن الحر صدّ محاولة قوات النظام التقدم في الحي، وسيطر على بناء كان عناصرها يتحصنون فيه، وتمكن من قتل عدد منهم والاستيلاء على كمية من الذخيرة.

كما دارت اشتباكات مماثلة في بلدة زبدين بريف دمشق، تزامناً مع قصف مدفعي لقوات النظام على البلدة، من مبنى إدارة الدفاع الجوي بالمليحة، دون ورود أنباء عن إصابات.

وفي سياق متصل، عبر أمس، نحو 50 مدنياً من بلدة زبدين في ريف دمشق، إلى العاصمة، حسب المكتب الإعلامي في بلدة زبدين، 

ونقلت "سمارت" عن المتحدث باسم المكتب الإعلامي، إن ما يقارب 50 شخصاً عبروا من البلدة، عن طريق حاجز حتيتة الجرش، متوجهين إلى العاصمة دمشق، مشيراً أن معظمهم بحاجة إلى رعاية طبية، في ظل الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، واستمرار العمليات العسكرية على أطراف البلدة، مؤكداً أن خروج المدنيين تم برعاية الهلال الأحمر السوري، بعد اتفاق بين قوات النظام وأهالٍ من البلدة مقيمين داخلها وخارجها.

وسبق هؤلاء نحو 70 شخصاً عبروا إلى دمشق منذ فترة، فيما تعرضت عائلات أخرى لإطلاق النار، من قبل عناصر قوات النظام المتمركزة في حاجز حتيتة الجرش الأسبوع الماضي، فقضى 12 مدنيا وجرح آخرون، معظمهم نساء وأطفال.

وفي حمص أعلن "فوج الفتح" المقاتل في ريف حمص الشمالي الجمعة، انضمامه إلى حركة "تحرير حمص".

وذكر الناطق باسم الحركة ، أن انضمام "فوج الفتح"، جاء بعد ثلاثة أشهر من تشكيل حركة "تحرير حمص"، التي تضم فصائل مقاتلة في مدينة الرستن، وبلدتي الغنطو وتير معلة، وقرية عيون حسين وحي الوعر بمدينة حمص، ومحيط بلدات جبورين وكفرنان وعقرب التي تسيطر عليها قوات النظام، إضافة إلى فصائل أخرى بريف حمص الغربي، وريف مدينة القصير بمنطقة القلمون، وحسب الناطق الإعلامي، فإن حركة "تحرير حمص" تسعى لضم أكبر عدد من الفصائل المقاتلة بريف حمص، لتشكيل "عمل عسكري موحد"، حسب وفق ما نقلت "سمارت" عن الناطق باسم الحركة.