أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النصرة.. أنهينا ملف "مجموعة الأشتر" في الرستن

حسن الأشتر في قبضة "النصرة" - نشطاء

تحت عنوان "بشرى للمسلمين في ريف حمص الشمالي" أعلنت جبهة النصرة عن إنهاء ملف "عصابة حسن الأشتر" في الرستن، قائلة إنها طبقت "حكم الله فيهم".

وفي بيان مكتوب جديد، ومرفق بصور 4 أشخاص، ولاحق لبيان صدر قبل ساعات، عددت "النصرة" بعض "الجرائم" التي ثبتت بحق المدانين، ومنها: "الشتم المتكرر للذات افلهية والاستهزاء بالدين، وحتى داخل المسجد أمام الناس"، التورط في قضايا قتل عديدة، مثل قتل "ابن قاسم كامل الأشتر"، وقتل شخص من "بسيرين" وسرقة سيارته، وارتكاب نفس الجريمة بحق آخر من حماة.

وحسب بيان "النصرة" فقد قامت "مجموعة الاشتر" بسرقة كابلات الكهرباء ومعدات الفرن الآلي وبيعها للنظام، كما تورط معظم افرادها بقضايا "زنى" متكرر، وتعاطي الحبوب المخدرة.

ويبدو أن حكم الإعدام نفذ بحق حسن الأشتر ويحيى الأشتر ومنور الأشتر وإبراهيم البكور الملقب "العرعور"، وهم الأشخاص الذين تم وضع صورهم على بيان "النصرة".

وكانت "النصرة" اصدرت قبل بيانها الجديد بساعات بيانا توعد بتنفيذ "الأحكام الشرعية الملائمة" بحق جماعة الأشتر، الذين وصفهم بالمتسترين بلواء خالد بن الوليد. 

وأوضح البيان القديم أن "النصرة" قبضت على إبراهيم بكور ويحيى قاسم الأشتر، معتبرة أن القبض عليهما أنهى ملف "مجموعة حسن الأشتر".

وأوضح البيان أن القبض على "بكور" و"يحيى الأشتر" جاء بعد مداهمة "مقر عائد للمدعو بركات علوش المشهور بشتمه لله عز وجل في المسجد أمام الناس وشتمه للرسول عليه الصلاة والسلام ووصفه بصفات بذيئة وبقيامه بعمليات السلب والنهب لأموال المسلمين... وهو ابن خالة حسن الأشتر".

ودعا بيان النصرة عدة أشخاص آخرين لتسليم أنفسهم للمحكمة، ومنهم "عبدالله الحصَّان، الذي اكتشفت وراءه مؤخراً مجزرة تحوي مسلمين تفاوتت الروايات حول عددهم"، وكذلك "سعد الثلجو، شريك عبدالله الحصان في جرائم القتل والسرقة".

ودعت "النصرة" أيضا محمد العلي (دقاق) لتلسيم نفسه، قائلة إنه "عرف عنه سرقة السلاح والعديد من جرائم القتل"، وأيضا "عبادة العلي، المشهور بشتمه لله عز وجل وحالات الزنا والسرقة والتشليح"، فضلا عن "وائل ابراهيم، المشهور بشتمه لله عز وجل وضربه وإهانته المتكررة للمسلمين والسرقة واتهامه، بعقد تسوية مع النظام والتخطيط لإنشاء جيش دفاع وطني ضمن الحولة".


يحيى الأشتر

زمان الوصل
(188)    هل أعجبتك المقالة (190)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي