استحق أمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" لقب "مستر قلق" لكثرة ما عبر عن قلقه إزاء الأحداث التي عصفت بالعالم خلال 2014، ومنها الأزمة السورية التي تشارف على إنهاء عامها الرابع.
ووجدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "كي مون" عبر عن قلقه 140 مرة خلال العام الفائت، حيال أزمات اندلعت في هذا العام، مثل الاعتداء الروسي على أوكرانيا، وأخرى قديمة مثل الصراع في فلسطين مع قوات الاحتلال، فضلا عن الأزمة السورية التي قارب عدد ضحاياها 300 ألف شخص، وملايين اللاجئين والمشردين.
وتعاني "الأمم المتحدة" من شلل شبه تام تجاه الكثير من القضايا ولاسيما الأزمة السورية؛ ما حولها إلى "ماكينة" لإصدار عبارات الاستهجان أو "القلق"، دون أن يكون هناك دور فعلي لها في إيقاف الدماء التي تسيل هنا وهناك.
وعرف عن "كي مون" بالذات استخدامه المفرط لجملة "أعبر عن قلقي"، وكأنها تكفي لإطفاء نيران الصراعات المندلعة وحل عقد الأزمات المستفحلة، وهو ما جعل طائفة من رواد وسائل التواصل، وخصوصا العرب، ينعتونه بـ"السيد قلقان" أو "مستر قلق".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية