أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير: قوات الأسد تقتل أكثر من 32 ألف سوري خلال العام المنصرم

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات نظام الأسد قتلت 32507 سوريين خلال عام 2014، بينهم 24430 مدنياً، ضمنهم 3629 طفلاً، و3714 سيدة.

واعتبرت أن نسبة المدنيين تصل إلى 75% من مجموع الضحايا الكلي، مؤشرا واضحا على تعمّد استهداف المدنيين.

ووثقت الشبكة في تقرير لها، حصلت "زمان الوصل" عليه، طريقة قتل النظام لهؤلاء، من حيث نوع السلاح الذي استخدمته قواته ضد الضحايا.

ورصدت الشبكة في تقريرها السنوي أكثر من 6400 حالة اعتقال، بينهم 1200 سيدة، و800 طفل، أفرج النظام عن 1476 معتقلاً، إضافة إلى ما لايقل عن 9500 حالة اختفاء قسري مسجلة. 

في حين تم توثيق مقتل ما يزيد عن 1993 شخصاً تحت التعذيب يتوزعون إلى:
1915 مدنياً، بين المدنيين 11 طفلاً، و9 امرأة، و78 من مقاتلي المعارضة المسلحة.
وذكر التقرير أن بين قتلى العام 131 شخصاً من الكوادر الطبية، وما لايقل عن 211 إعلامياً.
وقد لاحظت الشبكة توسع استخدام قوات النظام للأسلحة الكيماوية، حيث رصدت أكثر من 59 هجوماً بالغازات السامة، وقتلت أكثر من 50 شخصاً، بينهم 27 من المعارضة المسلحة، و7 من أسرى النظام، و16 مدنياً بينهم 8 أطفال و4 سيدات.

ورأت أن انتهاكات النظام أدت إلى قفزة في أعداد اللاجئين من قرابة 3.1 مليون في نهاية 2013 إلى قرابة 5.835 في نهاية 2014، أي بزيادة تقدر بـ2.735 في عام 2014 وحده.

كما تطرق التقرير لضحايا انتهاكات كل من التنظيمات المتطرفة والقوات الكردية والتحالف الدولي ومجموعات المعارضة المسلحة، فضلا عن أطراف أخرى لم تستطع الشبكة تحديدها.

وتكشف الأرقام الموثقة فرقا شاسعا بين انتهاكات النظام وباقي الأطراف مجتمعة، لاسيما بالنسبة لعدد القتلى والمعتقلين.

وفي ما يلي التقرير مفصلا:
"محتويات التقرير:
أولاً: انتهاكات قوات الحكومة السورية.
ثانياً: الانتهاكات من قبل القوات الكردية.
ثالثاً: الانتهاكات من قبل تنظيمات متطرفة.
رابعاً: الانتهاكات من قبل مجموعات المعارضة المسلحة.
خامساً: انتهاكات أخرى من قبل أطراف أخرى لم نستطع تحديدها.
سادساً: قوات التحالف الدولي.

أولاً: انتهاكات قوات الحكومة السورية:
أ: القتل خارج نطاق القانون:
منذ 1/ كانون الثاني/ 2014 وحتى 31/ كانون الأول/ 2014، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام القوات الحكومية بقتل ما لايقل عن 32507 أشخاص يتوزعون على النحو التالي:
24430 مدنياً، بينهم 3629 طفلاً، و3714 سيدة، أي إن نسبة المدنيين تصل إلى 75% من مجموع الضحايا الكلي الذين قتلتهم القوات الحكومية، وتبلغ نسبة النساء والأطفال 30% من مجموع المدنيين، وهذا مؤشر واضح على تعمد استهداف المدنيين.
8077 من مقاتلي المعارضة المسلحة. 
ضحايا قتلوا برصاص القناصين:
قتلت القناصة التابعة للحكومة السورية قرابة 32 مدنياً، بينهم 4 أطفال وسيدتان.
ذخائر عنقودية:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 48 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و4 سيدات إثر استخدام الذخائر العنقودية، التي تجاوز عدد مرات استخدامها من قبل قوات الحكومة السورية 92 مرة خلال عام 2014 وحده.
بينما سجلت مقتل 28 شخصاً، بينهم 19 طفلاً، و3 سيدات بانفجار مخلفات عنقودية.
الغازات السامة:
وقد لاحظت الشبكة السورية لحقوق الإنسان توسع استخدام القوات الحكومية للأسلحة الكيماوية، حيث رصدت أكثر من 59 هجوماً بالغازات السامة، وقتلت أكثر من 50 شخصاً، بينهم 27 من المعارضة المسلحة، و7 من أسرى قوات الحكومة السورية، و16 مدنياً بينهم 8 أطفال و4 سيدات.
الكوادر الطبية:
رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من خلال تقارير دورية تصدرها شهرياً مقتل أكثر من 131 شخصاً من الكوادر الطبية.
الإعلاميين:
قتلت القوات الحكومية خلال عام 2014، ما لايقل عن 211 إعلامياً.
ب: الاعتقال والاختفاء القسري والتعذيب:
رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكثر من 6400 حالة اعتقال، بينهم 1200 سيدة، و800 طفل، أفرجت الحكومة السورية عن 1476 معتقلاً، وسجلنا ما لايقل عن 9500 حالة اختفاء قسري. 
في حين تم توثيق مقتل ما يزيد عن 1993 شخصاً تحت التعذيب يتوزعون إلى:
1915 مدنياً، بين المدنيين 11 طفلاً، و9 امرأة
78 من مقاتلي المعارضة المسلحة.
بسبب كل ذلك:
قفزت أعداد اللاجئين من قرابة 3.1 مليون في نهاية ال2013 إلى قرابة 5.835 في نهاية ال2014 أي بزيادة تقدر ب2.735 في عام 2014 وحده.

ثانياً: الانتهاكات من قبل القوات الكردية:
أ: القتل خارج نطاق القانون:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان انتهاكات عدة ارتكبتها قوات تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كالقتل خارج نطاق القانون، والتجنيد الإجباري، والاعتقال بهدف عمليات التجنيد الإجباري، وأخيراً عمليات الاعتقال التعسفي.
بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا على يد القوات الكردية خلال عام 2014 أكثر من 110 أشخاص يتوزعون إلى: 102 مدنيين، و8 من مقاتلي المعارضة المسلحة، بين المدنيين 4 أطفال، و8 سيدات.
ب: الاعتقال والاختفاء القسري:
تركزت سياسية الاعتقال التي تنتهجها قوات الحماية الشعبية، على اعتقال المدنيين بهدف التجنيد القسري، إضافة إلى النشطاء الذين ينتمون لتيارات سياسية معارضة لها، حيث بلغ عدد المعتقلين بحسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان 580 شخصاً، بينهم 48 طفلاً، و19 امرأة، إضافة إلى 4 أشخاص قتلوا تحت التعذيب، في حين لم يستطع فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من أعداد المفرج عنهم.

ثالثاً: الانتهاكات من قبل تنظيمات متطرفة:
تنظيم داعش:
أ: القتل خارج نطاق القانون:
شن تنظيم داعش العديد من الهجمات منذ بداية عام 2014، على مدن وبلدات في محافظة الرقة ودير الزور والحسكة وريف حلب، وبسط سيطرته على مناطق واسعة، كما قصف مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية؛ تسبب ذلك حسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 3557 شخصاً يتوزعون إلى:
915 مدنياً، بينهم 132 طفلاً، و79 سيدة، كما قتل التنظيم أكثر من 11 إعلامياً.
2642 من مقاتلي المعارضة المسلحة.
ب: الاعتقال والاختفاء القسري: 
سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكثر من 1800 شخص تم اعتقالهم من قبل تنظيم داعش، بينهم 200 طفل، و210 سيدات، وقد تم الإفراج عن 122 شخصاً.
بينما رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 20 شخص بسبب التعذيب.
ب – تنظيم جبهة النصرة:
أ: القتل خارج نطاق القانون:
قتل تنظيم جبهة النصرة قرابة 153 شخصاً يتوزعون إلى:
مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و17 سيدة. 
29 من مقاتلي المعارضة المسلحة. 
ب: الاعتقال والاختفاء القسري:
بلغ عدد المعتقلين من قبل تنظيم جبهة النصرة أكثر من 950 شخصاً، بينهم 36 طفلاً، و21 سيدة.

رابعاً: الانتهاكات من قبل مجموعات المعارضة المسلحة:
أ: القتل خارج نطاق القانون:
ارتكبت فصائل المعارضة المسلحة العديد من الانتهاكات، تمثلت بقصف أحياء سكنية بشكل خاص عبر قذائف الهاون، سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1257 شخصاً يتوزعون إلى:
1183 مدنياً، بينهم 291 طفلاً، و242 سيدة.
74 مقاتلاً. 
ورصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل إعلامي واحد على يد قوات المعارضة خلال عام 2014.
ب: الاعتقال والاختفاء القسري:
بلغ عدد المعتقلين لدى فصائل المعارضة المسلحة ما لايقل عن 650 شخصاً، بينهم 16 طفلاً، و11 سيدة، في حين أُفرج عن 36 معتقلاً.
وسجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل شخص واحد تحت التعذيب على يد فصائل المعارضة المسلحة.

خامساً: انتهاكات أخرى من قبل أطراف أخرى لم نستطع تحديدها:
يتضمن توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان لضحايا عام 2014 العديد من التصنيفات، كضحايا الغرق في مراكب الهجرة، وضحايا التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التحقق من منفذيها، والضحايا الذين قتلوا على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ضمن هذا التصنيف سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1397 شخصاً يتوزعون إلى 1254 مدنياً، و143 مقاتلاً من المعارضة، من بين المدنيين 162 طفلاً، و61 سيدة.

سادساً: قوات التحالف الدولي:
بدأت قوات التحالف الدولي حملتها العسكرية الموجهة ضد تنظيم داعش يوم الثلاثاء 23/ أيلول/ 2014، وشنت غارات عديدة على محافظات الرقة ودير الزور وإدلب، خلفت هذه الهجمات بحسب ما سجلته الشبكة السورية لحقوق الإنسان 40 مدنياً، بينهم 8 أطفال، و6 سيدات".

زمان الوصل -رصد
(99)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي