حصلت "زمان الوصل" على قائمة بأسماء 21571 مطلوبا لشعبة الأمن السياسي في سوريا خلال الفترة حتى منتصف عام 2014، وهو مايطلق عليه "فيش السياسية".
وتعتبر شعبة الأمن السياسي التابعة لوزارة الداخلية، من أعتى أجهزة القمع لدى نظام الأسد، إضافة إلى الأمن الجوي والأمن العسكري.
وتنشر "زمان الوصل" القائمة في أول يوم من العام الجديد 2015 غدا، كبداية لــ"سيل" من التسريبات تستعد "زمان الوصل" لنشرها ضمن إطار استمرارها في اختراق المنظومة الأمنية للنظام، التي ساهمت بقمع المتظاهرين السوريين السلميين بوحشية عزّ نظيرها لدى الأنظمة الشمولية الديكتاتورية الأخرى في العالم.
وتمارس أفرع الأمن أقسى أنواع التعذيب بحق عشرات آلاف المعتقلين السوريين على خلفية مشاركتهم بالثورة ضد نظام الأسد، إضافة إلى اعتقال أشخاص لا علاقة لهم بالحراك الثوري، حيث يكفي وجودهم مصادفة في "المكان الخطأ" لاعتقالهم، ثم إلباسهم اتهامات جاهزة باتت معروفة لمعظم السوريين.
كما يتحدث ناشطون عن عودة فعالية التقارير الأمنية الكيدية، حيث يمكن لأي شخص أن يفتري على أحدهم لسبب قد يتعلق بالثورة وقد لا يتعلق، ليدخل المعتقل دون معرفة مصيره.
وتشمل قائمة مطلوبي شعبة الأمن السياسي أبناء مختلف المحافظات والمدن السورية، بما فيها السويداء التي تحسب، في أفضل أحوالها، محايدة.
كما تضم القائمة، التي اقتصرت في مطلوبيها على الذكور، أطفالا بعمر 12 سنة وشيوخا تجاوزت أعمارهم 65 سنة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية