قال مسؤول في الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة في إدلب إن الهيئة نسقت مع جبهة النصرة للضغط على النظام من أجل الإفراج عن المعتقلات اللواتي اختطفهن النظام من جامعة حلب.
وبين نائب رئيس الهيئة "الشيخ جابر" أن إجراءات الضغط شملت قطع الماء والكهرباء عن مدينتي حلب وإدلب، مع إغلاق الطرقات المؤدية إلى مدينة إدلب، فضلا عن قطع "الكبل الضوئي" عن المدينتين.
وقال "جابر" إن الهيئة عممت بمختلف الطرق نداء من أجل مراجعتها من قبل أولياء أمور الطالبات المعتقلات في جامعة حلب، ولم يصلها سوى 8 أسماء، فتمت مفاوضة النظام عليهن والضغط عليه بشدة، لكنه لم يعترف سوى بـ4 أسماء، متذرعا أن البقية قد يكن خطفن على يد "اللجان الشعبية" أو "الدفاع الوطني" دون علم النظام.
وأكد "جابر" أن المفاوضات أسفرت عن إطلاق سراح 4 معتقلات، قائلا إن أي امرأة أو فتاة تذهب إلى مناطق سيطرة النظام فإن "عرضها في خطر في أي لحظة"، وقد تعتقل وتعذب وربما تغتصب على يد "الشبيحة".
وأوضح ان الهيئة الإسلامية تحرص على تعلم الفتيات، لكنها ترفض بالمقابل ذهابهن إلى مناطق النظام من منطلق الخوف عليهن، متعهدا باتخاذ إجراءات صارمة تخص ذهاب النساء إلى مناطق سيطرة النظام.
ووعد "جابر" بأن تعمل الهيئة على فك أسر جميع المعتقلات في إدلب وحلب، عبر اتخاذ وسائل ضغط اقوى على النظام في المستقبل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية