أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا رفض المبادرة الروسية التي تدعو للحوار بين المعارضة نظام الأسد.
وقالت في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "نرفض المبادرة الروسية رفضاً قاطعاً، ونعلن التحامنا مع شعبنا البطل، في مواجهة بطش النظام المجرم وحليفيه الروسي والإيراني في سبيل نيل الحرية والكرامة".
وجددت الجماعة التأكيد "على رؤية الثورة السورية المباركة في إسقاط النظام وتفكيك أجهزته الأمنية، والعمل على قيام الدولة المدنية.. دولة الحرية والعدالة والكرامة".
وأضافت في بيانها "نطالب المجتمع الدولي مجدداً بالقيام بواجباته الإنسانية والأخلاقية في حماية أرواح المدنيين والضرب على يد النظام الذي قتل مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء.. ودعم الجيش الحر للقيام بواجباته".
ودعت الشعب السوري، بجميع أطيافه وتشكيلاته وفصائله، إلى "الوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات إطفاء جذوة الثورة والعودة إلى عهد الفساد والاستبداد وإعلان الرفض القاطع لمبادرة موسكو وجميع المبادرات المشابهة".
وأعلنت الجماعة للحلّ السياسي الذي يقوم على عدة نقاط أهمها زوال نظام بشار أسد وأجهزته الأمنية، وتوفير المناخ السياسي الملائم بوقف القتل الذي يمارسه النظام ضد المدنيين الأبرياء، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة.
على أن يتضمن الحل السياسي "الاتّفاق المسبق على خارطة الطريق التي تحدّد ما ينبغي الالتزام به، والمدة الزمنية لتنفيذه بضمانات دولية واضحة ومحددة".
وطالبت الجماعة في ختام بيانها روسيا بتغيير موقفها الداعم للنظام واستمرار أجهزته الأمنية التي أذاقت "شعبنا البطل" أصناف القتل والتنكيل على مدار نصف قرن من الزمان.. والوقوف إلى جانب الشعب وخياراته العادلة في الحرية والكرامة.
زمان الوصل -رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية