أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

آثار بيعات البغدادي تصل إلى حدود روسيا

خريطة توضح موقع "إمارة القوقاز الإسلامية"

يبدو أن تبعات البيعات التي يصر تنظيم "الدولة" بزعامة "البغدادي" على أخذها من مختلف الأفراد والكتائب أينما كانوا، قد وصلت إلى أواسط آسيا، حيث تسببت بيعة "أمير ولاية داغستان"، في إصدار قرار بعزله.

فقد أمر "أمير إمارة القوقاز" أبو محمد الداغستاني اليوم الأحد بإقالة "أمير ولاية داغستان" أبو محمد الكاداري، وعين بدلا عنه سعيد الأركاني، عطفا على مبايعة "الكادري" لأبي بكر البغدادي، وهي المبايعة التي يبدو أن القيادات "الجهادية" في القوقاز ما تزال ترفضها.

وسبق لتنظيم "الدولة" أن أثار المشاكل في عدة مناطق خارج سوريا والعراق، لاسيما في اليمن والصومال وليبيا، مع محاولته استمالة فصائل محسوبة على القاعدة لمبايعة "البغدادي"، بطرق ووسائل شتى.

وتعد عملية فرض البيعات امتدادا لسياسة التنظيم المتبعة في كل من سوريا والعراق، معقلاه الأقوى، وقد عاينت كثير من التشكيلات في سوريا آثار هذه السياسة، لاسيما في المنطقة الشرقية التي كانت البيعة فيها مقدمة لتصفية كل الفصائل الجهادية الأخرى وطردها من هناك، في حين استطاعت بعض المناطق لاسيما الغوطة وإدلب وحوران محاصرة هذه المشاكل قبل استفحالها.

وتأسست "إمارة القوقاز" في نهايات 2007 على يد "دوكو عمروف" زعيم المقاتلين الشيشان. وتضم الإمارة جمهوريات شمال القوقاز، وهي: داغستان، نخشيشو (الشيشان)، غلغايشو (إنغوشيا)، إيرستون (أوسيتيا الشمالية), فضلا عن ولاية كابردا – بلكار – كرشاي. 

وترى "إمارة القوقاز" أنها تمثل القيادة العسكرية والسياسة المعنية بشؤون المسلمين في تلك المنطقة المترامية الأطراف.

زمان الوصل
(392)    هل أعجبتك المقالة (649)

خبير

2014-12-28

من الناحية الجغرافية القفقاس يقع في أوروبا وليس في أواسط آسيا. كازاخستان وطاجكستان وأوزبكستان هي في أواسط آسيا. لذلك تعتبر أرمينيا وجورجيا وأذربيجان دولا أوروبية وليست آسيوية لأنها تقع في القفقاس..


أحمد الشامي

2014-12-29

طباخ السم يجب أن يذوق منه....عقبال الأيارنة.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي