أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقاتلو القلمون يعسكرون لـ"قطع الأوصال والشرايين"

القلمون

أفاد ناشطون أن "ثوار القلمون الغربي" سيجرون خلال الأيام القادمة معسكراً تدريبياً للمقاتلين تحت شعار "صقل المجاهدين لقطع الأوصال والشرايين".

وجاء في بيان تلقت "زمان الوصل" نسخة منه إن الهدف من هذا المعسكر "إعلاء راية لا إله الا الله وتحكيم شرع الله وصقل مهارات المجاهدين وتقوية عزائمهم، وتنظيم ورصّ وتوحيد الصف من أجل نجاح العمل العسكري، وتحرير مدن القلمون من "رجس" عصابات الأسد وحزب الله".

وأكد الناشط الحر القلموني-مدير المكتب الإعلامي لجرد القلمون الغربي- لـ"زمان الوصل" أن "المعسكر المذكور سيتضمن دورات دورة شرعية وعسكرية ودورة "هاون" ودورة قنص ودورة صاعقة ومهمات خاصة وتفكيك ألغام وإعداد نفسي وبدني وفنون المناورة وضرب ما وراء أهداف العدو".

وأضاف الناشط القلموني أن "هذا المعسكر سيتكلل بعمليتين نوعيتين لاختبار مدى وقوة صقل المجاهدين" و"سيتولى الإشراف على المعسكر إدارياً وتنظيمياً، لواء الغرباء في القلمون وكتائب أسود السنة في القلمون، وبإشراف خيرة الخبراء العسكريين والقادات الميدانية وأهل العلم، كما يقوم شرعيون من خيرة أهل العلم والمعرفة والجهاد بصقل المتدربين وإعدادهم إعداداً متكاملاً من كافة النواحي

ويتخلل المعسكر -حسب الناشط القلموني– "نوبات رباط وحرس مقرات المعسكر وطلعات رصد وعمليات حقيقية بذخيرة حية على الأرض، ومن المقرر أن يكون تعداد هذا المعسكر من 200 مقاتل إلى 300 مقاتل".
ونوّه الناشط القلموني إلى أن "من دواعي إقامة هذا المعسكر الحاجة الماسة والضرورة الملحة لتحرير القلمون من "رجس" النظام وحزب الله، وفك معاناة أهلنا في الداخل اللبناني وإعادتهم إلى ديارهم وضرورة توحيد الأفراد وتنظيمهم.

وحول المقصود بقطع الأوصال والشرايين في بيان المعسكر، أوضح الناشط القلموني أن ذلك يعني "قطع طرق إمداد النظام والعمل على التفكيك بين المدن والحواجز ليسهل القضاء عليها ولتحرير مدن القلمون إن شاء الله".

وعند سؤاله إن كان مناخ القلمون هذه الأيام يساعد في إقامة مثل هذا المعسكر وهل جاء هذا التوقيت مقصوداً لذاته، قال إن "الضرورات الملحة لفك الحصار عن جرود القلمون ومجاهديها هي التي دفعت لإقامة هذا المعسكر"، وأضاف: إنها المرة الأولى التي يُقام فيها معسكر من هذا النوع في هذه الظروف الصعبة والمناخ البارد وفي تضاريس القلمون الوعرة وهي أجواء مثالية للتأقلم مع ظروف المعارك أياً كانت قساوتها.

فارس الرفاعي- زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (101)

معاوية الشامي

2014-12-28

ايها الثوار ..ايها المجاهدين....استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان لا داعي لنشر مثل هكذا معلومات حرصا" على نجاح العمليه و أنتم اعلم وأدرى ... نصركم الله و أيدكم بجند من عنده..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي