قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 39 ألفا و21 شخصا في سوريا هذا العام، مشيرة إلى أن قوات النظام قتلت وحدها أكثر من 32 ألفا منهم، معظمهم من المدنيين.
وكشفت الشبكة في تقرير بمناسبة نهاية العام أن قوات النظام قتلت ما لا يقل عن 32 ألفا و507 أشخاص، بينهم 24 ألفا و430 مدنيا، و8077 مقاتلا من المعارضة المسلحة، وكان بين المدنيين 3629 طفلا، و3714 امرأة، لتصل نسبة القتلى من المدنيين إلى75%، 30% منهم أطفال ونساء. وأشارت الشبكة إلى أن النظام استخدم طرقا عديدة للقتل، فإضافة إلى القصف بالطائرات والصواريخ والمدفعية قتل 32 مدنيا برصاص قناصة، و48 مدنيا باستخدام الذخائر العنقودية في 92 مرة، كما قُتل سوريون باستخدام الغازات السامة، وسقط آخرون جراء التعذيب.
انتهاكات متعددة الأطراف
من ناحية أخرى، وثقت الشبكة ما سمته انتهاكات من قبل القوات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كالقتل خارج نطاق القانون والتجنيد الإجباري، والاعتقال بهدف عمليات التجنيد الإجباري وعمليات الاعتقال التعسفي.
وأشارت الشبكة إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" -الذي شن عددا من الهجمات على مدن وبلدات في محافظة الرقة ودير الزور والحسكة وريف حلب- قتل 3557 شخصا، وهم 915 مدنيا، بينهم 132 طفلا و79 امرأة و11 ناشطا إعلاميا، فضلا عن قتله 2642 من مقاتلي المعارضة المسلحة.
وأشارت الشبكة أيضا إلى أن غارات قوات التحالف الدولي خلفت -حسب ما سجلته- مقتل 40 مدنيا، بينهم ثمانية أطفال وست سيدات منذ بدأت ضد تنظيم الدولة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي بمحافظات الرقة ودير الزور وإدلب وحلب.
وتوقل إحصاءات الأمم المتحدة، إن القتال خلف نحو 200 ألف قتيل، بينما ترفع المعارضة السورية العدد إلى أكثر من 300 ألفا، فضلا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية