
عاود نظام بشار الأسد استخدام "اليد الطولى للقتل" في المناطق التي لايستطيع الوصول إليها، موجها طيرانه الحربي لقصف ريف حلب الشرقي، ما أحدث مقتلة بين المدنيين راح ضحيتها حوالي 120 شخصا بين جريح وشهيد.
وصباح اليوم الخميس، أغار طيران النظام على مدينة الباب كبرى مدن الريف الحلبي، وبلدة قباسين، مستهدفا تجمعات مدنية، وما أدى حسب منظمة "إسعاف بلا حدود" إلى مقتل حوالي 20 مدنيا وجرح ما يزيد عن 100، في حصيلة أولية للمجزرة.
ونقل مراسل "زمان الوصل" في حلب، أن طيران النظام نفذ أكثر من 7 غارات جوية على المنطقة، 3 غارات منها استهدفت مدينة الباب، والأخرى استهدفت البلدات المحيطة، منها بلدة "قباسين".

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية