رهف إدريس ذهبت للدراسة في فرنسا باجتهادها وليس بواسطة أحد

تلقت" زمان الوصل" رسالة من الكاتب والناشط الحقوقي أنور مالك الذي كان ضمن فريق المراقبين العرب إلى سوريا عام 2012 نوّه فيها أن رهف بنت الشهيد "أسامة إدريس" جاءت إلى فرنسا بفضل تفوّقها وفي إطار اتفاق بين "الائتلاف الوطني" والدولة الفرنسية.

وأوضح مالك أنه ليس من يقف وراء بعثتها لا من قريب ولا من بعيد، مؤكدا أن كل ما قام به هو "رعايتها كما وعد والدها أثناء عمل مالك مع بعثة مراقبي جامعة الدول العربية".

وأشار الكاتب أنور مالك في رسالته أنه ذكر هذه القصة ليس من باب التباهي وإن كان -كما قال- يحلم بخدمة أبناء شهداء الثورة السورية جميعهم وهو شرف كبير لكل حر.

وأضاف: "رويت الحكاية من باب التذكير بما دار بيني وبين أبرز شهداء باباعمرو". وتابع مالك في رسالته:"ستبقى رهف أسامة إدريس ضيفة دائمة على أسرتي في كل الأوقات إلى آخر العمر". 

ورسالة مالك كما هو التقرير الذي نشر عن القصة واضح لا لبس فيه، ومع ذلك أرسل بعض المتابعين والقراء وبعض أعضاء الائتلاف، معاتبين ومحتجين على أننا ذكرنا أن "أنور مالك" هو من يقف وراء إرسالها إلى فرنسا، وتأكيداً للأمر نشرنا صورة شهادتها في الثانوية العامة التي حصلت عليها من وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة عام 2013، وفيها إشارة إلى أنها نجحت في امتحان الثانوية العامة قسم العلوم بدرجة ممتاز، وكانت -حسب معلومات لمقربين من عائلتها- من المتفوقات دراسياً مع شقيقتين على مستوى محافظة حمص. ولذلك نؤكد مرة ثانية أن رهف ابنة الشهيد "أسامة إدريس" ذهبت للدراسة في فرنسا باجتهادها وليس بواسطة أحد.