اتفقت كبرى الفصائل العسكرية في محافظة حلب مساء أمس الأربعاء، على الاندماج و التوحد في (الجبهة الشامية).
وفي التفاصيل، قال مراسل "زمان الوصل" بحلب، إن خمسا من أكبر الفصائل العسكرية في المحافظة اتفقت على التوحد في جسم عسكري واحد اختارت له مسمى (الجبهة الشامية).
وأشار المراسل إلى أن الفصائل الخمسة هي: (الجبهة الإسلامية، تجمع فاستقم كما أمرت، جيش المجاهدين، حركة نور الدين الزنكي، جبهة الأصالة).
ولفت إلى أن الفصائل اختارت قائد (الجبهة الإسلامية) والقائد العام للواء التوحيد عبد العزيز سلامة قائدا له.
في حين توقع مصدر عسكري أن تنضم فصائل أخرى للشامية في الأيام القادمة لتكون نواة لجيش ثوري موحد.
وفي السياق، أكد قائد "تجمع فاستقم كما أمرت" أن التوحد هو انصهار كامل بين جميع الأطراف في المدينة، رافضا الإدلاء بأي تصريحات حول الكيان الجديد، وكشف أن بياناً سيصدر غداً، يجيب عن جميع الاستفسارات، من قبل القيّمين على الجبهة الجديدة في المدينة.
إلى ذلك أشارت مصادر خاصة لـ"زما ن الوصل" إلى أن الجبهة الوليدة سيكون لها جسم سياسي وعسكري موحد، مشيرة إلى أنها تضم أبرز الفصائل الفاعلة في حلب، موضحة أن ذاك التوحد هو أقرب للاندماج من الاتحاد.
وبارك رئيس المجلس العسكري الثوري في مدينة حلب العميد "زاهر الساكت"، ولادة الجبهة الجديدة.
وأشار خلال حديثه لـ"زمان الوصل" إلى أن "هذا العمل كلّه خير لصالح جبهات حلب"، لأنّ حلب إذا انتهت، وفق "الساكت"، انتهت الثّورة السورية، وضاعت دماء الشهداء والتاريخ يُسجل.
وأوضح "الساكت" أنّه مع أي عمل وحدوي، والمجلس منهم وفيهم، وهو لكل الفصائل الحرة.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية