تفوق ابنة "مفجر الثورة في بابا عمرو" يذهب بها للدراسة الجامعية بفرنسا

شهادة نجاح رهف ابنة الشهيد

كشف الكاتب والحقوقي "أنور مالك" الذي كان ضمن وفد المراقبين العرب في سوريا مطلع 2012. وقدم استقالته لاحقاً احتجاجاً على عملها وانحيازها عن تنفيذه لوصية من الشهيد "أسامة إدريس" الذي يطلق عليه الناشطون لقب "مفجّر الثورة في بابا عمرو"، حينما تمنى أن تدرس ابنته الطب في فرنسا ووعده مالك آنذاك بأنه سيرعاها حينذاك مثل بناته إن نجحت، وأضاف مالك على صفحته الشخصية في فيسبوك: "بعد مرور ثلاث سنوات حققت "رهف" حلم والدها الذي لقي ربه بتاريخ 27- 1- 2012 بعد مغادرتي سوريا بإسبوعين".

وبحسب معلومات "زمان الوصل"، رهف أوفدت إلى فرنسا ضمن اتفاق بين "الائتلاف الوطني" والحكومة الفرنسية، معها عدد من المتفوقين من أجل الدراسة الجامعية، واستضافها المالك لأيام في منزله، وليس للمالك علاقة بإيفادها"

والشهيد أسامة إدريس الذي كان أول من قاد المظاهرات في حي بابا عمرو من مواليد قرية المباركية عام 1970 عمل موظفاً في الدفاع المدني، وانشق عن وظيفته منذ سنوات عدة نتيجة استبداد النظام على الموظفين منذ تلك الأيام "استشهد في حي بابا عمرو وهو يساعد الجرحى في الوصول إلى المشفى الميداني بعد إصابته بأربع شظايا من قنبلة مسمارية رميت من أحد الأبراج التي يتمركز فيها الشبيحة، فانفجرت بجانبه في كبده وصدره وقدمه ويده". –كما يروي صديق الشهيد الناشط "أحمد السوري"، وتم تشييعه في موكب مهيب اجتمع فيه كل أهالي باباعمرو والإنشاءات في مظاهرة يوم الجمعة التي سميت (حق الدفاع عن النفس) وشُيّع فيها أسامة مع اثنين من رفاقه.




فارس الرفاعي- زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (150)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي