تمكن ثوار القلمون مساء أمس الثلاثاء من قتل 3 قياديين من ميليشيا حزب الله وأحد قادة ميليشيا "الدفاع الوطني"، بعد تلغيم سيارة تابعة لحزب الله في منطقة يبرود وقاموا بتفجيرها.
وذكر (المكتب الإعلامي لجرود القلمون) أن السيارة المذكورة كانت خارجة من حي القاعة الذي تسيطر عليه ميليشيا حزب الله اللبناني باتجاه طريق سحل وكان يقودها 3 قياديين من حزب الله وأحد قادة (قادش) الدفاع الوطني في يبرود فتم تفجيرها وقتل كل من كان فيها.
وأشار الناشط الحر القلموني في معلومات خاصة لـ"زمان الوصل" إلى أن "هذه العملية تعد إنجازاً نوعياً لثوار القلمون وخصوصاً أنها نفذت في "حي القاعة"، الذي يخضع لحماية وسيطرة حزب الله بالكامل ولا يجرؤ حتى عناصر نظام الأسد على الاقتراب من مراكزه هناك.
وأكد الناشط القلمومي أن "اللغم تم تركيبه في "حي القاعة"، وأن السيارة انفجرت عن بعد عند خروجها من الحي المذكور باتجاه طريق السحل على أطراف مدينة يبرود بريف دمشق"، مضيفاً إن "عناصر حزب الله أصابتهم حالة من الهيستريا بعد العمليات المتتالية في منطقة يبرود، ومنها خطف الضابط وقتل عنصر على مدخل "قرينة"، والآن تلغيم سيارة للحزب.
وأردف الناشط القلموني أن "حزب الله عندما هاجم منطقة يبرود كان يظن أن نهاية ثورة القلمون بمجرد سيطرته على يبرود، ولكن لم يكن يعلم أن سيطرته على مدينة يبرود فتحت عليه أبواب جهنم".
ورفض المصدر الإدلاء بمعلومات إضافية عن كيفية تنفيذ العملية أو كيف تمكن الثوار من اختراق تعزيزات مليشيا حزب الله حرصاً على سلامة منفذيها داخل المدينة ومكتفياً بالقول إن "هناك عدة مداخل يمكن التسلل منها لحي القاعة الذي شهد تنفيذ العملية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية