سيطر تنظيم "الدولة" ليلة الثلاثاء، على حواجز قوات النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في قرى "أبو قصايب، تل غزال، وخراب عسكر" جنوب مدينة القامشلي بريف الحسكة، بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
وقال الناشط ملاذ اليوسف لـ"زمان الوصل" إن تنظيم "الدولة" بدأ الهجوم المباغت بالتسلل إلى حاجز "أبو قصايب" الذي يعتبر الأهم جنوب القامشلي لــ(PYD)، كما شنّ هجوما آخر بذات الطريقة على مواقع قوات النظام في قرية "تل غزال"، أسفرت عن مقتل جميع عناصر هذه الحواجز.
وأشار الناشط إلى توسع الاشتباكات إلى "شرموخ، والرحية" على قطاع حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وإلى حاجز "خراب عسكر" المشترك بين قوات النظام والحزب، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف لقوات النظام على المناطق التي خرجت عن سيطرته، ما أوقع قتلى في صفوف التنظيم.
وذكرت مصاد تنظيم "الدولة" أن خسائر النظام والشبيحة و(PYD) في الهجوم، فاقت 50 عنصرا بين قتيل وأسير، مشيرة إلى أن بين الأسرى ضابطين من قوات النظام برتبة ملازم، إضافة إلى الاستيلاء على 5 سيارات دفع رباعي من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي كانت على حاجز مخفر "أبو قصايب".
وقال حزب الاتحاد الديمقراطي في بيان نشرته وكالة "هاوار" التابعة له "إن 4 من عناصره لقوا مصرعهم في اشتباكات قوية اندلعت بينه وبين تنظيم "الدولة" بمحيط قرية "أبو قصايب" شمالي بلدة "تل حميس" الواقعة جنوبي مدينة القامشلي، مشيراً إلى استمرارها حتى صباح اليوم (الثلاثاء)، دون ذكر عدد قتلى وجرحى من التنظيم.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة لقوات النظام أنها تصدت بمساندة مليشيات "الدفاع الشعبي" لهجوم التنظيم على عدد من النقاط العسكرية في محيط قرى "شرموخ وأبو قصايب" جنوب القامشلي، بعد هجوم على قرية "تل غزال" بين بلدة "تل حميس" ومدينة القامشلي.
وفي الأثناء، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة" و(PYD) مدعوما بـ "جيش الكرامة" في قرية "العمارة" في محيط بلدة "جزعة" على الحدود مع العراق، وسط حركة نزوح لأهالي قرى "فلسطين شرقية"، و"فلسطين غربية"، و"وائل" بعد اقتراب معارك الكر والفر إليها.
ودارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين التنظيم من جهة وبين قوات النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) من جهة أخرى، إثر تقدم تنظيم "الدولة" إلى قرية "حاووز" على طريق الحسكة_تل تمر الجنوبي بريف مدينة الحسكة الغربي.
محمد الحسين –الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية