أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أبو مالك".. المقدسي وأبو قتادة والظواهري غيروا كثيرا في قرارات جبهة النصرة

كشف "أبو مالك" أمير جبهة النصرة في القلمون عن سلطة واسعة لرموز السلفية الجهادية في قرارات "النصرة"، قائلا إن أبا محمد المقدسي وأبا قتادة الفلسطيني وأيمن الظواهري وغيرهم، غيروا كثيرا في قرارات قيادة الجبهة.

وجاء كلام "ابو مالك" في معرض إجابته على بعض الأسئلة التي وردت إليه، ومنها سؤال حول وصف الجهاد الذي تقوم به "النصرة"، وهل هو جهاد تمكين أم نكاية، فرد "أبو مالك" بأن جهاد النصرة يهدف لتمكين شرع الله، مذكرا أن "جهاد التمكين يحتاج لخطة يشرف عليها أولي البصر والدراية والخبرة من العلماء الربانيين والدعاة العاملين والمجاهدين الصادقين حتى تنضج ثمرات الجهاد، فلا يكون التمكين إلا بإشراف العلماء الربانيين وهذا– لو أنصفت – لأدركت أن جبهة النصرة تقوم عليه، فلطالما غيّر الشيخان أبو محمد المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني والشيخ أيمن الظواهري وغيرهم في قرارات قيادة الجبهة، وكذا الحكم في خلافاتها، ولطالما طلبت الجبهة منهم الحكم والنصيحة في كثير من الأمور".

وفي جوابه على سؤال آخر، أكد "أبو مالك" أن "النصرة" وقعت مع عدة فصائل وكتائب في القلمون معاهدة لقتال النظام ودفع أي صائل عليهم، وأن المعاهدة نصت على حرمة دم المسلم، والدفاع عن المسلمين، والسعي لتطبيق شرع الله، وتشكيل هيئة شرعية وغرفة عمليات عسكرية مشتركة.

وذكّر بأن الفصائل الموقعة على المعاهدة هي: تجمع الشهيد أحمد عبدو، جيش الإسلام، جيش أسود الشرقية، حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة، وفيلق الرحمن، وأن لاوجود لما يسمى "المجلس العسكري في القلمون" بين الموقعين.

زمان الوصل
(144)    هل أعجبتك المقالة (136)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي