نفى مصدر من داخل شبكة الجزيرة لـ"زمان الوصل" الأنباء التي تداولتها مواقع إلكترونية ووسائل إعلامية ورواد على مواقع التواصل الاجتماعي حول إلغاء "ديسك" التحرير السوري الذي كان يعد النشرة السورية اليومية على أهم الشاشات الإخبارية الناطقة بالعربية.
وأثير موضوع إلغاء "النشرة السورية اليومية" أمس الاثنين بعد قرار إغلاق قناة "الجزيرة مصر مباشر" دون أي ربط منطقي مع الملف السوري، حسب المصدر نفسه.
وقال المصدر إن الأمر مختلف وقديم، لافتا إلى أن النشرة السورية توقفت منذ أشهر نتيجة ضغط الأحداث وأسباب فنية تتعلق بها.
وأشار إلى أن بعض عناصر "ديسك" التحرير السوري تم نقلهم إلى مكتب خاص في "غازي عينتاب" التركية، كما تم تخصيص صحفيين متخصصين قريبين من الأحداث، مؤكدا أن باقي الزملاء من محرري "الديسك" توزعوا على باقي الملفات.
وأوضح أن "الديسك" في عينتاب يقوم بتنسيق الأخبار عن سوريا مع غرفة الأخبار في مقر القناة بالدوحة. "
وأعلنت "الجزيرة مباشر مصر" في خبر عاجل على شاشتها أنها تبث آخر مواجيزها من الدوحة الساعة الخامسة مساء أمس.
وأثار القرار، الذي اعتبره مراقبون استجابة للوساطة السعودية في تحسين العلاقات بين قطر ومصر، ردود أفعال عديدة أهمها من قبل طاقم القناة نفسها.
ونقلت مواقع إلكترونية عن عبد العزيز مجاهد، أحد مذيعي القناة قوله: "حتى لو قفلتم القناة سيظل السيسي قاتل ويده ملطخة بدماء رابعة"، في إشارة إلى المجزرة التي راح ضحيتها المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في أغسطس 2013.
بينما علق الإعلامي سامي كمال الدين على قرار إغلاق "الجزيرة مباشر مصر"، قائلاً: "لم تصنع قطر ثورة يناير ولا صنعتها الجزيرة، "الجزيرة" لعبت دورا عظيما لحماية ثورة يناير لكن نحن الذين صنعنا يناير.. ونستطيع خلق ألف يناير بإيماننا بوطن حر".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية