في رد سريع.. "رامي عبدالرحمن" يثبت أهم تهمة أوردتها "لوموند" في حقه

عمد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان "رامي عبدالرحمن" للرد سريعا على ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية"، حول انعدام مصداقية "عبدالرحمن"، مستعرضة نماذج من أخبار المرصد للتدليل على ما ذهبت إليه.
واستخدم "عبدالرحمن" في رده مفردات أبعد ما تكون عن قواميس المنظمات المهتمة بـ"حقوق الإنسان"، مدبجا خطابا يحسبه القارئ صادرا عن وسيلة إعلام تابعة لنظام بشار الأسد، لو لم يكن "عبدالرحمن" نفسه موقعا عليه، وناشرا له في صدر موقعه وصفحة مرصده على "فيسبوك".
واللافت اكثر أن "عبدالرحمن" وقع في الفخ الذي حاول التملص منه، عندما نشر رده في الصفحة العربية، بينما لم يشر إليه إطلاقا في صفحة المرصد في نسختها الإنجليزية، وهو ما يثبت بحقه أحد أبرز الاتهامات التي وجهتها له مقالة "لوموند" عندما اتهمته بإصدار بيانات مزدوجة لنفس الأحداث، تختلف معلوماتها في النسخة العربية عن تلك التي ترد في النسخة الإنجليزية.
وكانت "زمان الوصل" أول من انفرد بترجمة مقال "لوموند" الذي عرض مجموعة من المعطيات، مستدلا بها على إضرار "عبدالرحمن" بالثورة السورية، ومشككا –من طرف خفي- بكونه عميلا للنظام يروج أجندته ورؤيته.
ومع كل ما ورد في مقال "لوموند" من اتهامات خطيرة، لم يرد "عبدالرحمن" على أي منها بل ولم يحاول تفنيد تفصيل بسيط فيها، واعتبر أن نشر الصحيفة اليوم الاثنين لخبر صادر عن المرصد بمثابة صك براءة، مما رمي به و"نسبه" البعض إلى "لوموند"، حسب تعبير "عبدالرحمن".
وفيما يلي نص ما نشره "عبدالرحمن" تعقيبا على الموضوع:
فيما يعتبر دحضاً لأكاذيب استخدمت في حملة التشويه التي يتعرض لها المرصد السوري، والتي اعتمدت على أساليب تشويه رخيصة، وتزوير للحقائق، من شبيحة النظام، وشبيحة أدعياء المعارضة السورية، وكل معادٍ للحقيقة، كان آخرها نسب البعض لصحيفة اللوموند الفرنسية، أنها تشكك بمصداقية المرصد السوري لحقوق الإنسان.
نشرت صحيفة اللوموند الفرنسية، صباح اليوم، على موقعها الرسمي، إحدى التقارير التي نشرها المرصد السوري، وهو ما يفند الادعاءات الكاذبة، التي روجت لها بعض الصحف الصفراء، والمحطات التي تعتاش على خلق الأكاذيب وغسيل العقول، وتعادي كل من يسعى للحقيقة، وينتهج المصداقية.
وكانت "زمان الوصل" تنتظر ردا مهنيا من المرصد، ومازالت تنتظر.. لإيمانها بمهنيتها العالية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية