قالت صحيفة فلسطينية، إنّ نحو 100 شاب فلسطيني من قطاع غزة، يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، والمعروف اختصارا بـ"تنظيم الدولة الإسلامية".
ونقلت صحيفة "الأيام"، الصادرة من مدينة "رام الله"، في الضفة الغربية، في عددها الصادر اليوم (الاثنين)، عن قائد سلفي ميداني في غزة، قوله بأن نحو 100 شاب من قطاع غزة، وصلوا إلى العراق وسوريا، ويقاتلون الآن في صفوف "التنظيم".
وأضاف "أبو أنس المقدسي"، أحد كوادر "السلفية الجهادية"، في غزة في حديث لـ "الأيام"، إن ما يزيد على ألف شاب فلسطيني مستعدون للانضمام إلى التنظيم، إلا أن الظروف تحول دون خروجهم.
وأضاف:" هناك 100 وصلوا بالفعل، ويقاتلون الآن في صفوف "التنظيم"، وقد قُتل عدد منهم هناك".
ولفت إلى أن انتقال الشباب من قطاع غزة إلى سوريا والعراق، يجب أن يسبقه تنسيق بين الجماعات السلفية في غزة والعراق.
وقتل عدد من الفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة في الأشهر الماضية خلال القتال في صفوف جبهة النصرة، وتنظيم "الدولة"، بسوريا والعراق.
ولا تتوافر معلومات دقيقة حول أعداد الفلسطينيين، الذي يقاتلون في صفوف التنظيمات الجهادية في سوريا والعراق.
ووفق ما نقلته صحيفة الأيام، فإنه لا يمكن ضم أي عنصر جديد من غزة إلى صفوف "الدولة" دون الحصول على تزكية من الجماعات السلفية في القطاع، حيث تم رفض انضمام عدد من الشبان الذين لم يحصلوا على هذه التزكية خوفا من الاختراق الأمني.
وذكرت الصحيفة، أن الشباب عادة ما يخرجون من غزة بطرق مختلفة، ربما عن طريق الأنفاق "قبل إغلاقها"، أو عن طريق السفر عبر المعبر بصورة شرعية.
ومن جانبه نفى إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، وجود ما يُسمى بتنظيم "الدولة"، في قطاع غزة.
وأضاف البزم، في تصريح لوكالة الأناضول:" من الوارد والطبيعي كما في كل المجتمعات، حتى (الأوروبية) أن يعتنق بعض الشباب في قطاع غزة الأفكار المتطرفة".
وتابع:" لكن ما نؤكده، أنه لا وجود لأي عناصر من تنظيم داعش أو أي تنظيم متطرف، والتنظيمات الموجودة في غزة، هي التنظيمات الفلسطينية الرئيسية المعروفة للجميع".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية