في دليل جديد على استهتاره بأرواح مؤيديه، حتى من الذين يحملون مؤهلات علمية ونادرة، زج بشار الأسد بأحد "علماء الكيمياء" على الجبهات كأي جندي عادي، ليعود إلى أهله جثة هامدة.
فقد لقي "ليث عزيز صافيا" من قرية بشلاما التابعة للقرداحة مصرعه في حلب يوم الخميس، بينما كان يحمل بندقيته دفاعا عن كرسي بشار الأسد، حسب ما تأكدت "زمان الوصل".
وكان النظام استدعى عشرات الآلاف من مؤيديه للاحتياط ومن بينهم "صافيا" الذي كان يحضر للحصول على درجة الدكتوراه، بعدما حصل على الماجستير في الكيمياء التحليلية، عن بحث قدمه حول استخراج العناصر المشعة من مياه الساحل السوري.
الزج بأصحاب المؤهلات العلمية على الجبهات ليحملوا البنادق ويشاركوا في الاشتباكات، يطرح أكثر من تساؤل، بعضها يخص تهاوي النظام وتقلص مدده البشري إلى درجة كبيرة، وأخرى تتعلق بمدى استخفافه بأرواح مؤيديه وأبناء منطقته خصوصا، دون أن تشفع لهم مكانتهم العلمية مهما كانت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية