أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحد الوسطاء يلتقي 9 عسكريين لبنانيين مختطفين لدى "الدولة"

بعض العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى النصرة - وكالات

قال الشيخ وسام المصري، أحد الوسطاء في قضية العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيمي "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية"، في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، منذ أغسطس  / آب الماضي، إنه إلتقى، اليوم الخميس، العسكريين التسعة المختطفين لدى "التنظيم"، مشيرا الى أنهم "بصحة جيدة باستثناء اثنين منهم".

وقال المصري خلال مؤتمر صحفي عقده في مكان اعتصام أهالي العسكريين في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، بعد زيارته محيط عرسال "إلتقيت في جرود عرسال مع المعنيين عن هذا الملف في الدولة الإسلامية رأيت 9 عسكريين وهم في صحة جيدة بإستثناء اثنين منهم (لم يعط تفاصيل حول حالتهم الصحية)".

وشدد، خلال المؤتمر الصحفي الذي تابعه مراسل وكالة الأناضول، على أنه لم يُكلف من قبل أي جهة رسمية أو غيرها للقيام بهذه الزيارة، "لكن هذه الخطوة جاءت بشكل شخصي لأجل كل دمعة أم".

وأوضح أن الزيارة تمت "بعد التواصل مع الخاطفين"، مؤكدا أنه لا يدري "أين هم؟"، دون أن يضيف تفاصيل أخرى بشكل ترتيبات وإجراءات الزيارة.

وقال المصري إن "مسؤولي الدولة الإسلامية أبدوا إنزعاجا شديدا من تعاطي وتعامل كافة الأطراف السياسية في هذا البلد (لبنان) مع حزب الله في الملف السوري".

وأضاف: "لم أزر جبهة النصرة بسبب ضيق الوقت".

ويعتبر الشيخ وسام المصري من الوجوه السلفية المعروفة في محيطه الشعبي وفي أوساط السلفيين في مدينة طرابلس، شمالي لبنان، وكانت تقارير تحدثت، مؤخرا، ونسبت إلى "جبهة النصرة" تكليفه من قبلها (عبر وسيط) للتفاوض في ملف العسكريين.

وكان قيادي في "جبهة النصرة" في منطقة القلمون السورية الحدودية نفى لـ"الأناضول"، قبل يومين، تفويض الجبهة للشيخ وسام المصري أو أي وسيط آخر للتفاوض مع الحكومة اللبنانية بشأن العسكريين الأسرى لدى التنظيم، مشددا على أن الحل "بسيط" يقوم على المقايضة بين العسكريين الأسرى وسجناء إسلاميين في لبنان.

وتم اختطاف أكثر من 40 عسكريًا من الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش اللبناني وتنظيمي "جبهة النصرة" و"التنظيم"، بداية شهر أغسطس/ آب الماضي واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش، وجرح 86 آخرون، وعدد غير محدد من المسلحين.

ولا تزال "جبهة النصرة" و"التنظيم" تحتجز عدد من هؤلاء العسكريين. وأعدم "التنظيم" اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحاً، فيما أعدمت "النصرة" اثنين آخرين.

الأناضول
(98)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي