قال عضو الائتلاف الوطني فادي ابراهيم إن وزاره الإداره المحليه لم تقدم أي دعم مادي أو لوجيستي للمجلس المحلي في ريف اللاذقيه.
وعزا ذلك في تصريح لـ"زمان الوصل" إلى "أسباب شخصيه"، مؤكدا أن المنظمات العامله بالداخل السوري-أيضا- لا تتعامل مع المجلس "بسبب الترويج الباطل من قبل رئيس مكتب المشاريع بوحده تنسيق الدعم المهندس محمد حسنو بأن المجلس لا يقدم أي خدمات على الأرض".
رغم أن حسنو – كما يقول ابراهيم- كان ناشطا نشأ من رحم المجلس المحلي وعمل مع المجلس لمده عام ونصف.
وأشار عضو الائتلاف إلى مطالبة وزارة الإدارة المحلية في أكثر من مناسبة، وعبر مختلف وسائل التواصل، لدعم استمرار الخدمات للشعب السوري في الداخل.
وحذر ابراهيم من تبعات سيئة قد تنتج عن العجز في نقل المواد الإغاثيه والطحين من باب الهوى إلى ريف اللاذقيه لعدم توفر الوقود بسبب وقف الدعم المادي، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى توقف دائره النظافه عن عملها، الأمر الذي ينجم عنه انتشار الأوبئه والأمراض.
وحسب ابراهيم، فإن عدم التمكن من صيانه الطرق يعيق حركه الأهالي والكتائب العامله على الأرض بسبب القصف الدائم والهمجي من النظام.
وقال فادي ابراهيم إن المجلس المحلي في اللاذقية عمل خلال عام ونصف على تقديم الخدمات الأساسيه للمنطقه من نظافه وصيانه طرق وتقديم الدعم لاستمرار العمليه التعليميه وتوزيع المواد الإغاثيه ضمن حدود إمكانيات كانت متوفره سابقا، حيث تم توزيع مواد إغاثيه بحدود 800 ألف دولار بإشراف المسؤولين عن الممكتب الإغاثي بالداخل.
وأضاف: تم تسليم المكتب الطبي متمثلا بالدكتور خليل حوالي 900 ألف دولار، ومكتب الدفاع المدني مبلغ 175 ألف دولار، لافتا إلى شراء عدد من الآليات لمكتب الدفاع وشراء باصات لتسهيل حركه الأهالي بين القرى وتقديم جزء من المبالغ بشكل نقدي للعائلات المحتاجه في تركيا.
وأعرب ابراهيم عن أسفه لاضطرارهم لإيقاف المجلس المحلي في اللاذقية عن العمل وكافة المجالس الفرعية التابعة له إضافة إلى عدة مجالس أخرى، بسبب نقص التمويل والدعم.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية