تفيد المعلومات الواردة من مدينة حماه بأن كافة مشافي المدينة، وخاصة العامة منها، أغلقت أبوابها بوجه المرضى المدنيين منذ مساء الأحد الماضي، للتفرغ لأستقبال قتلى وجرحى جيش النظام، والميليشيات الطائفية التابعة له، الذين سقطوا جراء المعارك الأخيرة مع الثوار،في وادي الضيف ومعسكر الحامدية بريف إدلب الجنوبي.
وقال مريض زار مشفى حماه الوطني صباح أمس (الثلاثاء) لـ"زمان الوصل":"الشرطة العسكرية تطرد المرضى، والمراجعين المدنيين من البوابة الرئيسية للمشفى، وتسمح بالدخول فقط للجرحى العسكريين".
وأشار المريض،الذي رفض الكشف عن اسمه خوفا من بطش النظام، إلى أنه تمكن بوسائله الخاصة من دخول المشفى، والصعود للطابق الخامس منه، المخصص للجراحة العامة، ولأخذ جرعات الأمراض السرطانية، وهناك طلب منه الكادر الطبي مغادرة المشفى فورا، لأن المشفى مخصصة حاليا لشهداء وجرحى الجيش فقط، وبأوامر من محافظ حماة.
وكشف أنه شاهد في غرف وممرات المشفى، حوالي 200 جريح من جيش النظام والشبيحة، وبأن زميلا له مقيما بالمشفى، بسبب حالته الصحية السيئة، أخبره بأن المشفى استقبل في الأيام الأربعة الأخيرة،حوالي 1500 قتيل وجريح من جيش النظام والمليشيات الطائفية التابعة له.
حماه - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية