أكد الناشط همام أبو الزين أن 15 مدنيا قضوا في حي الوعر بحمص وجرح أكثر من 100 آخرين معظم حالاتهم خطرة اليوم الثلاثاء بعد تعرض الحي المحاصر لتصعيد عسكري خطير وغير مسبوق من قبل قوات النظام.
وقال أبو الزين لـ"زمان الوصل" إن الطيران الحربي استهدف المناطق السكينة بأكثر من ست غارات، بينما ألقى الطيران المروحي 4 براميل على الحي، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا بينهم نساء وأطفال.
وأفاد بوقوع حالات اختناق بسبب قذائف حارقة كبريتية لها رائحة كريهة وينبعث منها دخان أبيض.
وأضاف الناشط همام: " لازالت طائرات نظام الأسد (حتى لحظة إعداد التقرير) تحلق في سماء الحي، وتقصف قواته، التي تستخدم سياسة الأرض المحروقة، الحي بعشرات قذائف الدبابات والهاون بالتزامن مع إطلاق نيران رشاشات ثقيلة على المنازل من عدة محاور".
واستعرض أبو الزين أسماء الضحايا الذين قضوا في المجزرة بعد توثيق أسمائهم وهم (محمد وائل قصاب، عامر النجار، أنس العوير، زياد عبد المنعم سويدان، سامي السعدي، زياد الخالدي، عمر القجعة، عبد الله محمد الصغير، علاء شاهين" سليمان الحمصي، شاب لقبه "أبو الكيك" مجهول الهوية للآن، الشيخ أمين هريسة وزوجته).
وفي سياق متصل، ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة أن"كتائب الثوار استهدفت معاقل النظام في حي الزهراء بحمص بصاروخي "غراد" رداً على مجزرة حي الوعر".
فارس الرفاعي- زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية