أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

متجاهلة جرائم النظام بحق الصحفيين.."مراسلون" تركز على طريقة القتل فقط

قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم الثلاثاء إن ذبح الصحفيين على أيدي إسلاميين في سوريا هذا العام أظهر أن الصحفيين يواجهون تهديدا جديدا خطيرا.


ونقلت "رويترز" عن تقرير سنوي للمنظمة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، إنه في حين انخفض العدد الإجمالي للصحفيين الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم سبعة في المئة إلى 66 صحفيا كانت طبيعة بعض أعمال القتل مبعث قلق شديد.


وفي حين ركز تقرير "مراسلون بلا حدود" على طبيعة قتل الصحفيين، ذكر تقرير حقوقي أعدته الشكة السورية لحقوق الإنسان مطلع كانون الأول -ديسمبر الجاري أن النظام استأثر بحصة الأسد من قتل 379 صحفيا خلال نحو ألف يوم في سوريا التي سبق أن اعتبرتها "مراسلون" من أخطر البلاد على حياة الصحفيين في العالم.


وأكدت تقارير إعلامية أرقاما قريبة إلى هذا الرقم، مشيرة إلى أن نظام الأسد قتل أكثر من 300 صحفي وناشط إعلامي، بينهم صحفيون أجانب، على الأراضي السورية المغلقة أمام الإعلام بقرار من حكومة النظام منذ بداية اندلاع الثورة في آذار-مارس/2011.


بينما أشارت المنظمة إلى أن "تقرير مراسلون بلا حدود لعام 2014 يسلط الضوء على تطور طبيعة العنف ضد الصحفيين واستخدام أساليب معينة بما في ذلك التهديد وقطع الرؤوس لأغراض واضحة جدا."


وتابعت "نادرا ما يقتل الصحفيون بمثل هذه الدعاية الهمجية التي تصدم العالم بأسره."


وفي السياق، فقد شهد شهر تشرين الثاني–نوفمبر الماضي لوحده مقتل 6 إعلاميين، وإصابة 3 آخرين بنيران قوات نظام الأسد، بينما اختطف واعتقل 8 آخرون، نصفهم اعتقلهم النظام أيضا.


جاء ذلك في تقرير للشبكة وثق حوادث انتهك فيها النظام الممتلكات، منها إطلاق نار على المخرجة والإعلامية السورية سهير سرميني من قبل حاجز رغم إبراز بطاقتها الإعلامية لعناصره، حسب ما نقلت الشبكة عن صفحة سرميني على "فيسبوك"، قالت فيه إن الحاجز المذكور أساء للكثير من المواطنين والشخصيات العامة والمعروفة.

زمان الوصل -رصد
(101)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي