بحث رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، مع مدير عام وكالة الإغاثة الإنسانية في دول الاتحاد الأوربي (EHCO) السيد كلوس سورينسون Claus Sorenson في بروكسل الوضع المتأزم للاجئين السوريين في لبنان ولاسيما في عرسال، وأوضاع اللاجئين الموقوفين في مقدونيا وضرورة التدخل العاجل لحل أزمتهم.
ودعا البحرة خلال هذا الاجتماع الدول الأوروبية للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها تجاه رعاية اللاجئين والنازحين والبالغ قيمة العجز فيها بليون يورو، عدا عن عدم وجود تعهدات بمبلغ 1،6 مليار يورو.
وحث وفد الائتلاف الذي ضم الدكتور محمد القداح وبدر جاموس وشلال كدو، الاتحاد الأوروبي على ضرورة زيادة عمليات الدعم الإنساني عبر الحدود، مطالبن دول الاتحاد بقبول أعداد أكبر من اللاجئين السوريين.
ومن جهة ثانية، بحث رئيس الائتلاف مع عدد من وزراء وسفراء الاتحاد الأوروبي خطة دي ميستورا ورؤية الائتلاف تجاه الأفكار المطروحة في ظل عدم وجود اقتراحات مكتوبة وواضحة المعالم في ما سبق وقدمه المبعوث الدولي.
وأكد البحرة على ضرورة أن تتضمن الخطة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وفق مبادئ بيان جنيف.
كما ركز على ضرورة وجود ضوابط لضمان تنفيذ أي اتفاق بما في ذلك لجهة عدم استغلال النظام لتجميد القتال على جبهة معينة ونقل قواته إلى جبهات أخرى.
وقد أشار بعض الوزراء إلى اجتماعهم يوم أمس مع المبعوث الدولي إلى أنهم وجدوا أيضا جوانب لا تزال غير واضحة في خطته.
وقد تطرق الاجتماع إلى جوانب أخرى من ضمنها المساعدات الإنسانية وآليات تنفيذ قرار مجلس الأمن 2165 وأوضاع اللاجئين والعقوبات المتخذة ضد النظام.
ونقلت رويترز عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي أمس تأييد الأخير لخطة دي مستورا لتجميد القتال في حلب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية