أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشهيد مفتاح الجنة في "وادي الضيف" والملائكة تزفه

دموعه تنهمر وهو يترحم على شهداء وادي الضيف.. شاهد الفيديو أدناه

لم تقل فرحة أطفال إدلب وريفها عن فرحة كبارها بتحرير معسكري وادي الضيف والحامدية من قوات النظام التي أذاقت الأهالي الويلات خلال الأسابيع الأخيرة.

وأظهر شريط فيديو بثته "حركة أحرار الشام" مجموعة من الأطفال يلتفون حول طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره وهو يعبر عن فرحته بهذا الإنجاز الكبير للثوار.

ويقول بلغة فصيحة متقنة: "نقدم أغلى التهاني لأهالي الشهداء وذويهم بما قدموه في معركة تحرير معسكر "وادي الضيف"، ويتوقف وهو يحاول أن يغالب البكاء ثم يتابع: "نطلب من أهالي الشهداء وذويهم التحلي بالصبر لأن الجنة مفتاحها الشهيد".

ويتلو قوله تعالى:"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله"، ثم يردد الأطفال الباقون صيحات "الله اكبر" ويظهر والد أحد الأطفال وهو يقول "بقوة الله وبقوة إيمانهم–يقصد المجاهدين- نصرنا الله على الأعداء". وأضاف:" نتمنى من الله أن يكون هناك تكاتف، فبدون التكاتف والمحبة والألفة ليست هناك انتصارات".

ثم يضيف:"وما النصر إلا من عند الله، في الاتحاد قوة وفي التخالف ضعف". ويظهر شخص آخر ليقول:"العالم كلها مبسوطة شو بدنا أحسن من هيك". وتابع:"النصر نعمة من عند الله".

وقال أحد الأشخاص بعاميته الإدلبية: "راحلنا شباب كتير ولكن فدا الثورة اللي طلعت، بلكي الله بيصرف هالطاغية عنا".

وتحدث شخص راوياً إن ابنه كان أول شهيد في وادي الضيف مع شخص ذكر أن اسمه الشيخ مراد وأضاف:"ما كان عندي غيرو على ست بنات". وأردف: "بعتو على الجهاد والحمد لله أكرمني بعد استشهاده بولدين توأم".

وكأن الله قال له -حسب وصفه- "هاي صبي بدل صبي وهاي بنت زيادة". 

وصرخ مسن بصوت عال وانفعال شديد وهو يمشي في أحد شوارع وادي الضيف ومن خلفه مجموعة من الأهالي: "آخر ما نقول لكم أيها الأبطال الشجعان أيها المرابطون أيها المجاهدون سيروا إلى الله، فالله معكم الله وهو ناصركم والملائكة تزفكم في الأرض والسماء"، وأضاف بتأثر: "إننا معكم حتى ينجلي هذا الظالم عن أرض بلاد الشام الأبية".


فارس الرفاعي- زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي