فصيل ثوري يخيّر النظام في الغاب..الإفراج عن المعتقلات أو قطع الماء والكهرباء

هدد "لواء عمر"، المقاتل في ريف حماه، نظام الأسد بتدمير محطات وشبكات توليد الكهرباء والمياه التي تغذي قرى الموالين في سهل الغاب.

وأعلن اللواء الاثنين في بيان له حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، قرى المؤيدين أهدافا عسكرية له إن لم يتم إطلاق سراح جميع المعتقلات والمخطوفات لدى النظام وميليشاته خلال مدّة أقصاها ثلاثة أيام من تاريخ إصدار البيان اليوم.

وخص البيان بالذكر المعتقلات الموجودات في معتقل "دير شميل" أحد أكبر معتقلات النظام في حماة.

وأوضح البيان أن الضربات السابقة التي تعرضت لها محطات التوليد الكهربائية في القرى الموالية للنظام في سهل الغاب منذ أيام وقطعها عنهم، لم تكن إلّا إنذارا النظام بأن الثوار قادرون على ذلك وبأنهم سيفعلون ما يتوعدون به، إن لم يستجب النظام لطلباتهم خلال الفترة المحددة.

وأكد قيادي في "لواء عمر" لـ"زمان الوصل"، رفض ذكر اسمه، أن اللواء قادر على الوصول إلى أي هدف يريده، مشيرا إلى أن الأيام الماضية شهدت قطعاً للكهرباء عن عشرات القرى الموالية للنظام بريف حماة، معتبرا ذلك دليلا على مقدرة الثوار على فعل ما يقولون.

وهدّد بتصعيد كبير، إذا لم يوافق النظام على ما جاء في البيان، من خلال رد عسكري، "لأن ثوار حماة لن يصمتوا على ما يحصل من انتهاكات إنسانية بحق النساء والفتيات في حماة وريفها".

وأضاف القيادي بأن الثوار مستعدون لتدمير محطات الطاقة جميعها التي تغذي مناطق قرى النظام الموالية، إن لم يستجب النظام لطلباتهم، مبينا أن "الأعراض والنساء أغلى من كل الأوطان، فجميع الاحتمالات مفتوحة في سبيل تخليص المعتقلات من أيدي النظام، وخاصة من معتقل دير شميّل الذي يعد المعتقل الأكبر للمدنيين في حماة".

وأوضح أن أسماء وأعداد المعتقلات سيتم توثيقها في مكاتب الإحصاء، بعد استلام لوائح اسمية من أجل العمل على إطلاق سراحهن إن رضخ النظام للأمر.