تفجير قصر "رستم غزالي".. مقطع يثير التساؤلات عن موقف النظام في حوران

عندما كان اتستراد دمشق - عمان الدولي قيد الانشاء يجهز بقرض من صندوق الانماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت استبشر أهل حوران خيراً وذلك باقامة استراحات ومطاعم يديرونها وينتفعون منها. فمنهم من اشترى أرضاً على الطريق لينشئ مشروع المستقبل. يقوم هذا الانسان الحقير غزالة بالاشارة إلى أعضاء المافيا محافظ درعا وقائد الشرطة بعدم اعطاء أي رخصة من هذا القبيل إلا له. والآن لايوجد إلاّ الاستراحة التي بناها من سرقاته في لبنان والتي أسأل الله أن تكون هدف الثوار القادم..

القائل تسقط القرداحة ولا تسقط قرفة دفع ثمن جملته المجنونة بأن يسقط قصره قبل أن يسقط القصر الجمهوري.

{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }الحشر2.

ليتهم قبل ان يستشهدوا بكلام الله تعالى يقولوا الايات كما هي , والصحيح قوله تعالى: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا 23 ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما 24.

من أين لهذا المجرم اللص هذا المال حتى بنى هذا القصر المنيف ؟ هل ورثه عن أبيه ؟ أم أنه من السرقة والنهب والتشبيح مع العصابة الاسدية المخلوفية المجرمة على كل مال الحرام هذا مصيره فلم يتهنا به فأحرقه من لئمه وقهره لأنه في النهاية لن يجلس فيه أبدا وعلى قبال كل القصور في الديماس التي بناها المجرمين وعملوها بيوت د......... .