قضى شخص وجرح آخرون في هجوم لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي على قرية "أبو جحر" 2 كم شمال مدينة الحسكة.
بينما أسقط تنظيم "الدولة" كذبة قائد عمليات النظام في الحسكة محمد خضور حول الطوق الأمني حول المدينة، في وقت قتل فيه 5 عناصر من قوات PYD في أولى حالات الانشقاق الدامية عنه في منطقة رأس العين.
وأفادت مصادر محلية "زمان الوصل" بأن مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قتلت شخصا وجرحت واعتقلت آخرين، خلال مداهمتها عددا من المنازل في قرية "أبو حجر" القريبة من حي مشيرفة شمال غرب مدينة الحسكة.
وقالت وكالة "هاوار" الناطقة باسم الحزب: إن منزل الشخص المقتول كان يستخدم لتخزين وصناعة العبوات الناسفة، بعد أن حصلت على معلومات تفيد بارتباط صاحب المنزل بمن أسمتهم "المرتزقة".
وأشارت إلى أن المجموعة التي داهمت قرية "أبو حجر" قتلت صاحب أحد المنازل التي اقتحمتها، جراء مقاومته للاعتقال، منوهة إلى أن الرجل (مطلوب) للحزب.
وفي سياق متصل عثر على سيارة مفخخة قبل انفجارها، في شارع التحرير أمام مبنى نقابة المعلمين مقابل القصر العدلي في الساحة الرئيسية وسط مدينة الحسكة.
وقال الناشط "ملاذ اليوسف" لـ"زمان الوصل" إن تنظيم "الدولة" أرسل سيارة ملغمة تحوي 300 كغ من مادتي (TNT)و(C4)، مجهزة للتفجير عن بعد، مشيرا إلى أن السيارة عبرت حواجز النظام من قرية قبر عامر التي تشهد بين الحين والآخر اشتباكات بين قوات النظام والتنظيم على بعد 5كم عن أطراف حي "النشوة الغربية" في مدينة الحسكة.
وأضاف "اليوسف" أن عبوة ناسفة زنة 50 كغ كشفت قرب مركز "الدفاع الوطني" في الصالة الرياضية بحي المساكن في قلب المدينة، لافتاً إلى أن التنظيم أفشل ما خطط له "محمد خضور" لفرض طوق أمني بقطر يتراوح ما بين 10 –20 كم حول المدينة، حيث تضاعفت الحواجز ونقاط التفتيش داخل المدينة خوفا من مفخخات تضرب مقراته بعد أن أزال أغلبها قبل أيام من الشوراع.
وأكد الناشط أن الوضع في محيط المدينة يحاكي ما حصل في محيط مطار دير الزور العسكري، حيث بدأ النظام بما أسماها عملية فرض الطوق الأمني حول المطار (تأمين المطار من القصف) حتى خسر نقاطا على أسواره.
وفي منطقة رأس العين قتل 5 عناصر لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) على يد شاب عربي (محمود أبو جوهر) كان يقاتل في صفوف مسلحي الحزب في "المناجير"، قبل أن يفرّ إلى مناطق تنظيم "الدولة" حسب ما ذكر اتحاد شباب الحسكة.
وأكد المصدر ذاته أن مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي انتقموا يوم الأحد لقتلاهم، بحرق منزل "أبو جوهر" وهدمه، بعد اعتقال 8 أشخاص من عائلة الشاب، الذي برر فعلته بأنه انتقام لما وصفها بــ"مجزرة قرية الآغيبش" التي حصلت العام الماضي، قرب مدينة "تل تمر" التي فقد فيها أكثر من 15 من أقربائه على أيدي عناصر PYD ودمرّ وقتها 70 منزلاً.
وأفاد مصدر محلي بانشقاق طفل بعمر 16 عاما، كان جنده الحزب للقتال في صفوفه على جبهات الريف الغربي في منطقة رأس العين، مبيناً أن فرار العناصر من القتال بصفوف PYD ليس جديدا، غير أن اصطحاب السلاح وقتل العناصر على الحواجز هو الجديد.
وفي الأثناء دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة" وبين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في قرية "العمير" محيط "وعرة أبو بكر"جنوب مدينة راس العين، وفي قرية "رام الله" وسط قصف براجمات الصواريخ على القرية من مواقع الحزب في "تل حميد" قرب معبر اليعربية الحدودي.
محمد الحسين -الحسكة -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية