أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية-ولأول مرة- بيانا رسميا حول التحقيقات المتعلقة باغتيال مسؤوليها الكبار، وهي العملية التي وقعت في أيلول الماضي وأودت بحياة عشرات القادة وعلى رأسهم رئيس الحركة "أبو عبدالله الحموي".
البيان الذي صدر اليوم الأحد واطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، قال إن "المعطيات والأدلة والقرائن الأولية التي وجدت في ساحة الجريمة، وشهادة الناجي الوحيد من داخل المكان.. تشير إلى تورط جهة إجرامية تعمل على الساحة السورية، لها ارتباطات دولية مشبوهة"، دون أن يسمي البيان هذه الجهة.
ونوه البيان أن التحقيقات مستمرة في قضية اغتيال قادة الحركة، مؤكدا وجود معلومات لن يتم الشكف عنها حاليا حرصا على "سلامة التحقيق ومقتضياته".
وختمت "الأحرار" بيانها بالإشارة إلى أن كل ما يتم نشره وتداوله حول القضية "غير معتبر، ولا مصداقية له"، مشددة على أن مصدر المعلومات الوحيد هو "المواقع الرسمية للحركة".
ويأتي بيان "الأحرار" بعد أن تكاثر في الأيام الأخيرة نشر تقارير وتحليلات و"تغريدات" حول حقيقة الجهة المتورطة في جريمة اغتيال قادة الحركة، وقد قامت مواقع وصفحات محسوبة على الثورة بتناقلها دون الركون إلى مصادر رسمية في الحركة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية