كشف الأمين العام لمليشيا "أبو الفضل العباس" عن الأشخاص الذين أسسوا هذه المليشيا، نافيا في الوقت نفسه أن تكون قد تشكلت بأمر من نظام بشار الأسد أو الخامنئي.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "النهار" اللبنانية، عدّد "أوس الخفاجي" الأشخاص الذين شاركوا في تأسيس المليشيا التي يتزعمها حاليا، وهم: أحمد كيّارة (قتل)، فاضل صبحي (قتل)، عزيز البهادلي، حيدر الجبوري (أبو شهد)، أحمد الحجي، عقيل الموسوي، فضلا عمن سماه "الخفاجي" "الأخ السوري أبو عجينة"، موضحا أن الأخير كان "يعمل في محل للبقالة في قرية الفوعة العلوية".
وجاءت تصريح "الخفاجي" بأسماء مؤسسي المليشيا الطائفية، ردا على سؤال حول ما يتردد بأن تشكيلها تم برغبة من نظام بشار أو المرشد الإيراني، حيث وصف "الخفاجي" هذه الأقاويل بأنها "غير دقيقة".
وادعى "الخفاجي" أن مليشياه تشكلت للدفاع عن "مقام السيدة زينب"، نافيا أن تكون قد غادرت محيط المقام إلى أماكن أخرى في سوريا، بخلاف مليشيا: "عصائب أهل الحق"، و"حزب الله" اللتين انتشرتا في أكثر من جبهة.
وأكد "الخفاجي" أن المرتزقة الطائفيين القادمين من العراق ما زالوا يقاتلون في سوريا، لافتا إلى أنه كان في سوريا قبل أسبوعين تقريبا.
ولدى سؤاله عن مغزى مقاتلة مرتزقته في سوريا، وتركهم العراق، رغم "الخطر الداهم" لتنظيم الدولة في بلاد الرافدين، قال الخفاجي: "قناعتنا أن التخاذل عن نصرة سوريا كان سبب دخول "داعش" إلى العراق".
وكشف أمين عام المليشيا الطائفية عن أن نواة "لواء أبو الفضل العباس" كانت 30 شخصا، ثم ارتفع عديده ليصل إلى 1500 شخص.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية