أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جيش الإسلام يقتل "انتحاريا" هاجم أحد مقراته، والمستهدَفون يصلون عليه

الصلاة على "الانتحاري"

تمكن فصيل تابع لجيش الإسلام من قتل عنصر من تنظيم "الدولة" حاول اقتحام مقر الفصيل وتفجير نفسه فيه.
وأكدت الصفحة الرسمية لـ"جيش الإسلام" مقتل الشخص "الانتحاري"، ونشرت صورة لجثته وقد بدت عليها تشوهات في منطقة الصدر والبطن، نتيجة انفجار الحزام الناسف على ما يبدو.

ولم تعرف هوية "الانتحاري" الذي هاج مقر "لواء المثنى" في منطقة البترا الواقعة بالقلمون في ريف دمشق.
ونشر ناشطون صورة لمقاتلين من الذين استهدفهم الهجوم، وهم يؤدون صلاة الميت على جثة "الانتحاري"، إيمانا منهم بأنه مسلم حتى ولو حاول الاعتداء عليهم وقتلهم.

ويعد "جيش الإسلام" من أول النشكيلات التي اتخذت موقفا مناهضا لتنظيم "الدولة" وحذرت من خطره، واشتبكت معه، قبل أن يفصح التنظيم عن عقيدته التي تفسق بل وتكفر كل من لاينضوي تحت لوائه، حتى ولو شاركه "المنهج"، وهو ما ثبت مع اعتبار التنظيم حركات مثل "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" تنظيمات مرتدة، ينبغي قتالها وقتل عناصرها.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي