توضيحاً لملابسات اختطاف زوجة قائد إحدى المجموعات الثورية في القلمون وأطفالها من قبل مليشيا حزب الله في دمشق للمساومة عليهم من أجل إطلاق سراح أسير له، أصدر "تجمع القلمون الغربي" التابع للجيش الحر بياناً تضمن تفاصيل ما جرى بعد سيطرة الثوار على نقاط حزب الله خلال معركة الجبة بتاريخ 25/ 8/ 2014، وأسر أحد عناصره ويدعى (عماد لبنان عياد) الذي أصيب بطلق ناري.
وأوضح بيان التجمع:"قمنا بمداواة جراحه والاعتناء به حتى امتثل للشفاء ظناً منا أننا نحارب رجالاً وغايتنا تبديل الأسير بأسرى كان قد أسرهم الحزب عند اعتدائه على جرودنا".
وتابع البيان: "جرت مفاوضات طلبنا فيها تسليم أسرانا مقابل الأسير، ولكن بكل نذالة وجبن لجأ حزب الله لاعتقال زوجة أحد قادة المجموعات وأطفاله المتواجدين في دمشق وقطع حبل المفاوضات".
وكشف البيان المذكور أن "الحزب لجأ للتهديد بالأطفال والنساء حتى نوافق على شروطه، فما كان منا إلا أن وافقنا غيرة منا على ديننا وأعراضنا واستلمنا العائلة المحتجزة"، لكنهم–بحسب البيان–"قاموا بتسليمنا أسير حمصي الأصل منشق عن الجيش وأسير من مدينة يبرود كان قد قبض عليهما داخل لبنان" وأشار بيان"تجمع القلمون الغربي" إلى أن "التأخر في نشر هذه التفاصيل كان من أجل أمن الأهل وأمن التبادل"، وأن هذا البيان لم يكن المقصود منه التوضيح ولا أي شيء، ولكن "لنري العالم أننا نحارب حزبا خائنا غادرا ومن ورائه نظام دموي قاتل عنوانه الخيانة والغدر".
فارس الرفاعي- زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية