نقل مراسل "زمان الوصل" في دمشق عن مصادر موثوقة داخل تنظيم "جبهة النصرة" في "مخيم اليرموك" بدمشق، قيام التنظيم بإعدام 3 شباب أمس الجمعة داخل سجونها بعد إثبات تهمة "سب الذات الإلهية" عليهم.
يأتي هذا بعد ثلاثة أيام من إعدام "النصرة" لشابين رميا بالرصاص في ساحة عامة وسط المخيم للسبب ذاته أيضا.
وفي خطبة صلاة الجمعة أمس، هدد إمام مسجد يتبع لجبهة النصرة في "مخيم اليرموك" مخاطبا عوام الناس، بإقامة حد القتل على من يثبت عليه تهمة التلفظ بالكفر.
وتعتبر حادثة إقامة حد القتل على المتلفظ بالكفر في ساحة عامة أمام حشود المتفرجين، هي الأولى من نوعها في منطقة جنوب العاصمة.
ونشرت "جبهة النصرة" في وقت سابق ملصقات في الشوارع وعلى أبواب المساجد والساحات العامة تحذر الناس من جرم التلفظ بالكفر بعقوبة تصل إلى الإعدام على مرتكبها، الأمر الذي لاقى دعما وترحيبا من قبل "الهيئة الشرعية" في جنوب دمشق، التي بدورها أيدت قرار "النصرة" بإقامة هذا الحد في منطقة جنوب العاصمة.
ويتخوف بعض الناس من محاولة استغلال عناصر التنظيم لهذا الأمر، خشية وقوع حوادث كيدية تودي بمن يثبت عليه الجرم إلى قتله، فإثبات تهمة التلفظ بالكفرعلى أي شخص؛ تكفي لشاهدين اثنين حتى يثبت على أي فرد هذه التهمة.
وتعد "جبهة النصرة" من أكبر القوى العسكرية في جنوب دمشق عامة، و"مخيم اليرموك" خاصة، وأغلب منتسبيها من أبناء المخيم (فلسطينيين)، حيث يرابط عناصرها على جبهات واسعة في هذه المنطقة، إضافة لما يشبه "الدرك" الجوالة داخل الأسواق والساحات، من خلال "مفارز أمنية" ودوريات تجوب أسواق المخيم باستمرار.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية