أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فيلم كرتوني يشرح بأربع دقائق كيف أغرق بشار سوريا

لخص فنان سوري شاب ما يحصل في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف بفيلم كرتوني قصير لم يتجاوز الأربع دقائق حمل عنوان "ماراح تقدر تصلحها". وتجري أحداث الفيلم الذي أعده وقدمه "محمد الحرة" في حمام منزلي ووسط صيحات "بشار البطة"-وهو اللقب الذي أطلقه المتظاهرون على الأسد الابن في بداية الثورة السورية، حيث يظهر شخص كرتوني وسط الحمام وهو يحاول إغلاق صنبور ماء بإصبعه، ولكن الماء يتواصل في التدفق.

وتستمر أصوات المتظاهرين:"إسلام ومسيحية" وهنا يخرج الشخص الكرتوني من الحمام ويعود حاملاً صندوق العدة لإصلاح الحنفية التي "أعيت من يداويها" ويُخرج مفتاحاً كبيراً "رنش" ويضعه على فوهة الحنفية لإغلاقها، ويشد إلى الوراء بقوة، ولكن من شدّه الزائد يؤدي إلى وقوعه على ظهره في بانيو قريب، وترتفع قدماه إلى الأعلى، ثم يُخرج رأسه وقد حمل فوقه بطة صفراء، فيما تستمر الحنفية بالسيلان وتتواصل أصوات المتظاهرين:"يادرعا حنا معاكي للموت.. يا حمص حنا معاك للموت".

ولكن الشخص المضحك ذا الأنف الطويل الذي يُقصد به "بشار الأسد" هنا يعاند نفسه مصراً على إغلاق الحنفية التي ملأت الحمام بالماء، فيقوم باقتلاع ماسورة حديدية تستخدم كحامل للستارة في الحمام ويقوم بوضع "الرنش" في أعلاها، ويحاول إغلاق الحنفية ثانية فتنكسر، ويتدفق الماء إلى أعلى سقف الحمام، ويقوم الشخص بوضع "شفاطة" التواليت فوق الحنفية فتتوقف جزئياً ولكن مع تعالي صوت "إبراهيم القاشوش": "يالله ارحل يا بشار" تنفلت الشفاطة من مكانها لتلتصق بسقف الحمام، فيما تملأ المياه المغسلة، ثم تتهاوى المغسلة على الأرض، وعندما يحاول "بشار الكرتوني" أن يسدّ الفتحتين اللتين توصلان الماء إلى المغسلة تستعصي يداه فيهما ويحاول تخليصهما بكل الوسائل دون جدوى، وهنا يحمل منشارا حديديا بأصابع قدميه ويقوم بنشر الحديدتين بفمه، وعندما يتمكن من نشرهما يتواصل تدفق الماء وسط صيحات: "الشعب يريد إسقاط النظام" ومن شدة غيظه يحمل "بطل الخراب" حديدة معكوفة ويثقب بها جدار الحمام، ورغم تحطيم الجدار تظل قطعة حديد عالقة في أصابعه لا يستطيع التخلص منها إلا بصعوبة بالغة، ويُخرج من صندوق العدة أنبوبة أوكسجين لكي يقوم بلحام المواسير التي أتلفها بتهوره، وعندما يقوم بتشغيل الأنبوبة ينفجر المكان، ويغرق الحمام بالماء الذي لا يقتصر على الحمام وإنما يمتد إلى البيت كله.

ووسط غرق "الشخص الكرتوني" الذي تسبب بكل ذلك تطفو على سطح الماء البطة الصفراء ذاتها، وتظهر لقطة خارجية للمنزل وهو يغصّ وينتفخ بالكوارث، ويعلق مؤلف ومخرج العمل بعبارة:"وإلى الآن لا زال بشار مصراً على أن لا يترك الكرسي إلا وسوريا مدمرة بالكامل".




فارس الرفاعي- زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (109)

FKH

2014-12-13

http://www.youtube.com/watch?v=vKpeYUkwiVc هاد الفيديو الأصلي.


wikisyria

2014-12-14

الفيديو ليس من صنع شاب سوري بل شركة ألمانية أنتجته عام 2002. هذا هو الرابط الأصلي للفيديو. http://youtu.be/UpO96-L6gg8 فلا داعي للمبالغة في الموضوع..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي