قتل 3 عناصر لقوات النظام ليلة الخميس -الجمعة، في اشتباكات عنيفة دارت في قرية السيحة بالريف الغربي لمدينة الحسكة، في وقت لقي عدد من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي مصرعهم وأسر آخرون في كمين لتنظيم "الدولة" في تلال غرب بلدة المناجير في الريف الشمالي.
وقال الناشط ملاذ اليوسف لــ"زمان الوصل" إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام مدعومة بمليشيات "الدفاع الوطني" وعناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وبين تنظيم "الدولة" في قرية السيحة غرب مدينة الحسكة، ما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين.
وأشار الناشط إلى وصول 3 جثث لعناصر من قوات النظام إلى مستشفى الحسكة الوطني بحي العزيزية، وسط استنفار لقوات النظام، وعناصر (PYD) في جميع أحياء المدينة، في حين استقدم حزب الاتحاد الديمقراطي تعزيزات عسكرية إلى المدينة قادمة من الريف الشمالي بذريعة تحشد أعداد كبير لعناصر تنظيم "الدولة" في محيط المدينة.
وأفاد "اليوسف" بأن اشتباكات اندلعت بين تنظيم "الدولة" وبين حزب الاتحاد الديمقراطي في محيط بلدة المناجير، إثر وقوع مسلحي الحزب في كمين خلال محاولتهم الهجوم على موقع للتنظيم في "وعرة أبو بكر" (تل صغير) جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة، مؤكدا وقوع عدد من عناصر (PYD) أسرى بيد التنظيم، بينما قتل وجرح آخرون من الطرفين.
وأوضح "اليوسف" أن (PYD) حاول قبل يومين الالتفاف على هذه النقطة عبر التسلل من جهة قرية العامرية في الشرق، لكنه واجه مقاومة عنيفة من سكان القرية الذين رفضوا السماح لعناصر الحزب المرور من بين منازلهم، على خلفية استشهاد طفل في قصف سابق على القرية من مواقع الحزب في بلدة المناجير.
وفي سياق آخر، شنت مجموعات مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي حملة دهم واعتقالات، طالت 30 شابا في بلدة أبو رأسين شمال الحسكة، حسب مصدر محلي.
وفي القامشلي ألقى مجهولون يركبون دراجة نارية قنبلة يدوية على منزل لأحد عناصر مليشيا الدفاع وطني (المقنعين) في الحي الغربي، دون معرفة الخسائر.
ويقع الجزء الأكبر من محافظة الحسكة تحت سيطرة تنظيم "الدولة"، في وقت يسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي على مدن وبلدات وقرى الريف الشمالي، بينما بدأ من جديد النظام يطرح نفسه كقوة فعالة في قتال تنظيم "الدولة" بعد أن انسحب طوعاً في انتظار إعلان الغرب للحرب على "الإرهاب".
محمد الحسين –الحسكة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية