أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قصف مدفعي على ريفي دمشق ودرعا وعلامة فارقة في التحرك الثوري بالسويداء

من لافتات دوما اليوم - نشطاء

قضى مدني اليوم الجمعة، جراء سقوط قذيفة هاون على مدينة كفربطنا في ريف دمشق، مصدرها مواقع قوات النظام في بلدة المليحة. 

كما جرح مدنيان ظهر اليوم، إثر سقوط قذيفتي هاون، مجهولتي المصدر، على الجزيرة (بـ3) في ضاحية حرستا. 

في حين جرح أربعة أطفال، برصاص عناصر حاجز تابع للجيش اللبناني في مخيم "الوفاء العماني" بمنطقة عرسال اللبنانية.

وفي الغضون، أعدمت "جبهة النصرة"، شخصاً بتهمة "التعامل مع النظام" في بلدة زبدين بريف دمشق. في حين اعتقلت قوات النظام رجلاً وابنه مع ثلاثة أخوة آخرين، خلال حملة مداهمات في بلدة خيارة دنون.
وإلى الجنوب، قتل مدني وجرح آخرون ظهر اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي على بلدة المليحة الشرقية بدرعا. 

وحسب وكالة "سمارت"، فقد استهدفت قوات النظام، مسجد صلاح الدين في المليحة الشرقية، بالمدفعية المتمركزة في اللواء (52)، ما تسبب بمقتل شخص وجرح وآخرين. 

كما استهدفت قوات النظام، شمالي بلدة الغارية الغربية، بالدبابات المتمركزة في خربة غزالة، فيما قضى مقاتل من الجيش الحر برصاص قناص في الشارع الرئيسي بمدينة الشيخ مسكين.

وفي الجنوب أيضاً اقتحم مدنيون أمس الخميس، فرع أمن الدولة في مدينة شهبا بالسويداء، بهدف تخليص الشاب "وهيب الصحناوي"، الذي أعتقلته دورية تابعة للفرع، بحجة اقتياده إلى الخدمة العسكرية.

وأوضحت"سمارت"، أن الصحناوي، البالغ 18 عاما، كان ينتظر إصلاح دراجته النارية في قرية "شقا"، عندما اعتقله عناصر الدورية، وبدؤوا بضربه، من ثم اقتادوه إلى مقر الفرع في شهبا.

وقامت عائلة وهيب المعتقل، مع رفاقه، باقتحام فرع أمن الدولة، بحثا عن الشاب، الذي كان رحّل إلى السويداء، ما اضطرهم إلى أخذ أحد عناصر الفرع كرهينة إلى قرية الجنينة، وامتنعوا عن تسليمه دون عودة الشاب المعتقل، وبعد تداولات تمت عملية التبادل في شهبا، عن طريق أحد مشايخ آل الصحناوي. هذا، وتقيم قوات النظام وعناصر "الشبيحة"، عدداً كبيراً من الحواجز بالمدينة، في محاولة لاقتياد مطلوبين للخدمة الإلزامية، من بين أكثر من عشرة آلاف من المستنكفين والرافضين للذهاب.

وتعتبر هذه العملية، التي شارك فيها مدنيون، علامة فارقة في تطور الحراك في السويداء، والصدام مع النظام، في المحافظة التي لا زالت تحافظ على حراكها السلمي، رغم العديد من القتلى تحت التعذيب من أهاليها، في أقبية النظام، ومئات المعتقلين. وهذه الحادثة هي الأولى من نوعها، وإن كان مشايخ ومدنيون من السويداء، قد حاصروا فرعاً للأمن أكثر من مرة، وهذا يدل على عزم أهالي المحافظة، رفض سوق أبنائهم في صفوف جيش النظام، حسب ناشطين.

والى الشمال، قتل قائد في الجيش الحر اليوم الجمعة، إثر استهدافه بالرصاص في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. وقال ناشطون إن مجهولين أطلقوا الرصاص من بنادق حربية على خالد المصطفى، الملقب بـ "أبو وضاح"، قائد كتيبة "شهداء كفرزيتا"، التابعة لتجمع "صقور الغاب" في المدينة، ما أوقعه قتيلاً. وكان المصطفى من أبرز المطلوبين لتنظيم "الدولة الإسلامية"، في حين اعتقلته "جبهة النصرة" قبل أيام، وأطلقت سراحه، بعد إثبات عدم مشاركته في القتال ضدها خلال الأحداث الأخيرة.

زمان الوصل -رصد
(99)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي