أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الساروت: الصورة منذ عام ونشرت دون علمي

الساروت

بعد ساعات من انتشار صورة للمجاهد عبد الباسط الساروت أثارت حفيظة الكثيرين، ويبدو فيه وهو مسجى في كفن على هيئة ميت، وقد تم لف رأسه بقطعة قماش بيضاء، ووضع في أنفه القطن ظهر الساروت في شريط فيديو لإيضاح ملابسات ما جرى معتذراً عن الخطأ الذي حصل-كما قال.

وأشار الساروت الذي يطلق عليه الناشطون لقب "حارس الثورة" إلى أنه لا يملك أي صفحة على شبكة التواصل الإجتماعي، مضيفاً "هذا الكلام لا أقوله من منطلق أني شخصية كبيرة أو هامة، ولكن لأبيّن أن هناك الكثير من الناس ممن أساؤوا لتشكيلات ومناطق وأشخاص في هذه الثورة باسم صفحات تحمل اسمي".

وبالنسبة لخبر الاستشهاد أوضح الساروت أن"هذه الصورة منذ أكثر من سنة ولم أكن على علم بها".

وأردف: "تفاجأت اليوم بأنها منشورة على "فيسبوك" وأنا أعتذر لكل الناس عنها".

وكشف الساروت: "كنت أسهر مع مجموعة من الثوار وكان بعض الشباب قد صوروها للذكرى وليس للنشر".

وأردف الساروت الذي بدا مستاءً من الأمر "إن الشهداء الذين ذهبوا هم قدوتنا في هذه الثورة".

وتابع: "أقول للناس الذين تأثروا، احزنوا على الشهداء، لاتحزنوا على عبد الباسط، لأن عبد الباسط أنتم الذين صنعتموه".

واستطرد: "استشهد الكثير من الناس ممن هم أحسن من عبد الباسط"، وألمح إلى أن "الثورة لا تقف لا على عبد الباسط ولا على غيره".

وكرّر بلبل الثورة: "الهدف من رسالتي هذه أن أؤكد لكم أنه ليس لي أي تواصل أو أي صفحة حقيقية على شبكة التواصل الإجتماعي باسمي".

ووعد الساروت أنصار الثورة بأنهم سيرونه في خطوة جديدة قادمة في الثورة، ودون أن يحدد طبيعة هذه الخطوة.

وأضاف:"أتوقع أن تكون هي الخطوة الصح". وختم رسالته: "سأكون في مكان آخر غير الأماكن والجبهات التي واجهتُ فيها والدروس التي تعلمتها من الثورة".


فارس الرفاعي- زمان الوصل
(731)    هل أعجبتك المقالة (1046)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي