أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من سرّب شائعة موت الساروت ولأجل ماذا؟

الساروت

أكد ناشطون عدم صحة الخبر الذي تداولته صفحات على شبكة التواصل الاجتماعي بخصوص استشهاد "عبد الباسط الساروت".

وأشاروا إلى أن الصورة سينمائية أخذت من فيلم "العودة إلى حمص" وهو ﻭﺛﺎﺋﻘﻲ ﻣﻦ إنتاج "ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺗﻮﻙ" ﻳﻮﺛﻖ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ، ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻪ ﻓﻴﻪ، وامتلأت صفحات محبي "الساروت" بتعليقات أخذ بعضها الخبر على محمل الجد ورثاه بتأثر، وبعضها نفى الخبر مؤكداً أن "الساروت" على قيد الحياة، وما زال حارساً للثورة السورية، فيما طالبت تعليقات أخرى بحذف الصورة والتعليقات عليها وعدم التلاعب بمشاعر الناس الذين يحبونه، أما الفنان "سامي الآغا" الذي اشتهر بلوحاته الناقدة "مرايا حمصية" والذي كان أول من نشر الخبر و الصورة فقد اعتذر عن تسرعه في النشر وعلق قائلاً: "عبدالباسط الساروت عايش مانوا مستشهد".

وأضاف: "هوي حلمو وحلمنا انو نقتل في سبيل الله وحب يمزح هي المزحة للحماصنة فقط على عيد الحماصنة".

ونفى الناشط والمعارض "معتز شقلب" أن يكون "الساروت" هو من سرب الصورة لكسب الشهرة لأنه حسب قوله "لا تنقصه الشهرة فقد تكلم عندما كان جميعنا ساكتاً وسكت عندما تكلم الجميع".

وكانت مواقع وصفحات موالية قد أشاعت عن "مقتل" الساروت أكثر من مرة واحداها في كمين لوحدة من الجيش بين "تل حنش" و"حوارة" العام الماضي، كما أشيع عن مقتله في مجزرة المطاحن التي ذهب ضحيتها كل أفراد كتيبة البياضة منذ أشهر التي فقد فيها اثنين من أشقائه. 

وهنا نتساءل:"من سرّب شائعة موت الساروت ولأجل ماذا، وهل هذا وقت المزاح كما علق كثير ممن استاؤوا من هذه المزحة؟".

فارس الرفاعي- زمان الوصل
(154)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي