امتدت ذراع الاغتيال خارج منطقة الغوطة، لتطال هذه المرة واحدا من قيادات "جيش الإسلام" داخل مدينة الضمير بريف دمشق، وهي من أهم معاقل تمركز الثوار على أطراف البادية، على الطريق الواصلة بين دمشق وبغداد.
فقد اغتيل اليوم الأربعاء "أحمد فرحان اللحام" الملقب "أبو مجاهد"، عبر عبوة تم إلصاقها على إحدى سيارات "جيش الإسلام"، وتم تفجيرها لاسلكيا وسط الطريق العام في الضمير، التي قلما تشهد اختراقات من هذا النوع.
"اللحام" قيادي في جيش الإسلام"، وله مساهمات معروفة في المعارك التي خاضها "جيش الإسلام" في القلمون والغوطة.
وشهدت الأشهر الأخيرة سلسلة اغتيالات أودت بحياة قياديين كبار في فصائل مختلفة داخل الغوطة، أبرزها "جيش الإسلام" و"جيش الأمة"، دون أن يعلن بشكل رسمي عن المتورطين -أو بعض المتورطين- في هذه الجرائم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية